‘);
}

علاج مرض ذات الرئة

حتى تتكامل الخطة العلاجيّة ويتمّ التماثل للشفاء التام بعد الإصابة بالتهاب ذات الرئة أو الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia) يجب أن تتضمّن الخطة العلاجية القضاء على العدوى نفسها، والحدّ من المضاعفات، ويمكن علاج الالتهاب الرئوي الناتج عن العدوى المُكتسبة من المجتمع في المنزل باستخدام الأدوية التي يصِفها الطبيب ويعتمد اختيار الأنسب منها على نوع العدوى، وشدّتها، وعمر المصاب، والصحّة العامة؛ حيث يستجيب معظم الأشخاص المصابون بالتهاب ذات الرئة للعلاج بسرعة، وتخفّ معظم الأعراض لديهم في غضون بضعة أيّام إلى أسابيع، إلّا أنّ الإحساس بالتعب قد يستمر لشهر أو أكثر، وفي حال تفاقم الأعراض يجب مراجعة الطبيب على الفور، وفي حال كان المصاب يعاني من أعراضٍ شديدة أو مشاكل صحّية أخرى فقد يستلزم الأمر إخضاع المريض للعلاج داخل المستشفى.[١][٢]

الالتهاب الرئوي البكتيري

تستخدم المضادات الحيوية الفموية في علاج الالتهاب الرئوي البكتيري، ومن أمثلتها المضاد الحيوي أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة تناول المضاد الحيوي كما يصفه الطبيب، والاستمرار عليه حتّى انتهاء كورس العلاج كاملًا؛ إذ إنّ التوقف المبكر الخاطئ قد يُساهم في عودة الالتهاب الرئوي وأعراضه مرةً أخرى وزيادة احتمالية تطوير البكتيريا مقاومةً للمضادات الحيوية، وقد يحدث ذلك نتيجة انقطاع البعض عن أخذ الدواء بعد الشعور بالتحسّن واختفاء الأعراض والذي يكون ملحوظًا خلال يوم إلى ثلاثة أيام من تلقي العلاج،[٣][٢] وبشكلٍ عام تعتمد سرعة التعافي على شدة الالتهاب الرئوي، ويمكن بيان التسلسل الزمني للتّعافي من العدوى البكتيرية على النّحو التالي:[٤]