ما هو علاج نزول المشيمه للحامل
‘);
}
نزول المشيمة
المشيمة هي عضو يتطوّر في الرحم أثناء الحمل، والتي ترتبط بجداره، وينشأ منها الحبل السري الذي يرتبط بالطفل، إذ توفر الأكسجين والمواد المغذية للجنين طوال فترة الحمل، وتزيل الفضلات من دم الجنين، وفي الوضع الطبيعي، تكون المشيمة مرتبطة بالجزء العلوي أو الجانبي أو الأمامي أو الخلفي من الرحم، ولكن في حالاتٍ نادرة، قد ترتبط المشيمة في منطقة الرحم السفلية إذ تسمى المشيمة المنزاحة.[١]
تحدث حالة نزول المشيمة عندما تغطي عنق الرحم جزئيًّا أو كليًّا، إذ تعيق خروج الطفل طبيعيًّا من عنق الرحم والمهبل أثناء عملية الولادة، والتي يمكن أن تؤدي إلى نزيف مهبلي شديد أثناء الحمل أوالولادة، وتجدر الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن تكون المشيمة منخفضة في الرحم في بداية الحمل، ولكن مع تطور الحمل وتوسع الرحم، ستتحرك المشيمة مع امتداد الرحم ونموه، بحيث تنتقل إلى الجزء العلوي من الرحم في الثلث الثالث من الحمل، ولكن في بعض الأحيان تبقى المشيمة منزاحة وعالقة عند عنق الرحم، واذا استمرت حتى نهاية الحمل، سيقترح الطبيب إجراء عملية قيصرية، ولتجنب حدوث النزيف قدر الإمكان، ينصح بتجنب الأنشطة التي قد تسبب التقلّصات، بما في ذلك ممارسة الجنس أو ممارسة أنشطة تزيد من خطر النزيف، مثل الجري والركل والقفز.[١][٢][٣]
‘);
}
علاج نزول المشيمة للحامل
يعتمد العلاج على عدة عوامل، مثل كمية النزيف،و شهر الحمل، وصحة الطفل، ووضعية المشيمة والطفل، لكن كمية النزيف تعدّ الأكثر ضرورة وبناءً عليها يُحدّد العلاج ويمكن تلخيض ذلك فيما يأتي:[٣]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- إذا كان النزيف بسيطًا: بالنسبة لحالات المشيمة المنزاحة بحدوث نزيف بسيط أو دون نزيف، من المحتمل أن يقترح الطبيب الراحة في السرير قدر الإمكان، والوقوف والجلوس فقط عند الضرورة القصوى، وتجنّب ممارسة الجنس والتمارين المجهدة.
- إذا كان النزيف شديدًا: في حالات النزيف الشديد يجب البقاء في المستشفى، واعتمادًا على كمية الدم المفقودة، قد تحتاج الأم إلى نقل دم، و قد تحتاج أيضًا إلى تناول دواء لمنع الولادة المبكرة في حالة النزيف الشديدة.
- إذا كان النزيف لا يمكن السيطرة عليه: في حالة النزيف غير المتحكم به، يجب إجراء عملية قيصرية طارئة.
أعراض نزول المشيمة
تشمل الأعراض ما يأتي:[٤]
- حدوث نزيف: ويحدث في الغالبية (70٪ -80٪) من النساء المصابات بهذه الحالة، وقد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا.
- نزيف المهبل بعد الأسبوع 20 من الحمل هو سمة من سمات المشيمة المنزاحة.
- عادة يكون النزيف غير مؤلم، ولكن يمكن أن يترافق مع تقلصات الرحم وآلام في البطن .
عوامل خطر نزول المشيمة
هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تؤدي إلى نزول المشيمة، ومنها:[٣]
- وضعية غير طبيعية للجنين.
- تعرض الأم إلى جراحات سابقة، مثل الولادة القيصرية، أو جراحة لإزالة الأورام الليفية في الرحم.
- الحمل بتوأم.
- الإجهاض السابق.
- أن يكون حجم المشيمة كبيرًا نسبيًا.
- شكل الرحم غير الطبيعي.
- التشخيص المسبق للمشيمة المنزاحة.
- أن تكون المرأة أكبر من 35 عامًا.
- أن تكون المرأة مدخنة.
المراجع
- ^أب“pregnancy week by week”, mayoclinic, Retrieved 6-1-2019. Edited.
- ↑“Placenta previa”, mayoclinic, Retrieved 6-1-2019.
- ^أبتShannon Johnson, “Low-Lying Placenta (Placenta Previa)”، healthline, Retrieved 6-1-2019.
- ↑ Melissa Stöppler, “Placenta Previa”، medicine net, Retrieved 6-1-2019. Edited.