‘);
}

نقص هرمون الإستروجين

يُطلق على هرمون الإستروجين هرمون الأنوثة، وهو أحد الهرمونات التي يُفرزها المبيضان في الدم بالتزامن مع هرمون البروجسترون، وهو مسؤول عن الخصائص الجنسية عند الإناث، كما أنّه يؤدّي دورًا في تطوير الخصائص الجنسية الثانوية، كنمو الثديين، وشعر العانة والإبط، وتنظيم الدورة الشهرية والجهاز التناسلي، إذ يرتفع مستوى الإستروجين في منتصف الدورة الشهرية لإطلاق البويضة، وينخفض بسرعة بعد الإباضة.[١]

يؤدي عدم توازن الهرمونات في الجسم إلى عدد من المشكلات الصحية والتغيرات الجسدية غير الطبيعية، وأحد أشكال عدم التوازن نقص هرمون الإستروجين في الجسم ليصل متوسط نقصه إلى 10-20 جزءًا من الغرام/مل، كما يوجد هذا الهرمون بثلاثة أشكال، هي: الإستيرون، والإستراديول، والإسترايول.