‘);
}

فيروس الإيبولا

ينتمي فيروس الإيبولا (بالإنجليزية: Ebola Virus) إلى عائلة الفيروسات الخيطية (بالإنجليزية: Filoviridae) ذات الشكل الخيطيّ الطويل، وقد يصل طول فيروس الإيبولا إلى 14 ميكرومتر. يمكن القول إنّ أوّل ظهور لفيروس الإيبولا كمُسبّب للمرض في الإنسان كان في عام 1976م في جمهورية الكونغو بالقرب من نهر الإيبولا، ومن هنا جاءت تسمية الفيروس بهذا الاسم، وفي ذلك العام أُصيب 602 شخص بالحُمّى النزفيّة (بالإنجليزية: Haemorrhagic fever) التي يُسبّبها هذا الفيروس، وتُوفّي 431 شخص نتيجة الإصابة بهذا الفيروس أيضاً، وقد وُجد أنّ معدّل الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس يصل إلى ما يُقارب 55-60%، ومن الجدير بالذكر أنّ أكبر حادثة تفشٍّ لهذا الفيروس كانت في عام 2014.[١]

طرق انتقال فيروس الإيبولا

ينتقل فيروس الإيبولا عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، كملامسة السوائل التي تُفرزها أجسام هذه الحيوانات، ومنها القرود، والشِمْبانزِي، والغُوريلا، وخفافيش الفاكهة. ويمكن أنْ ينتقل الفيروس بين البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل وإفرازات جسم المصاب، كما هو الحال عند تقديم الرعاية الصحية للمريض دون اتباع إجراءات السلامة اللازمة، أو ملامسة الأسطح الملوثة بسوائل المصاب، كملابس المريض ومُقتنياته المختلفة التي تمّ استخدمها خلال الإصابة بالمرض. ومن الجديربالذكر أنّ انتقال فيروس الإيبولا جنسياً لا يزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث، وبشكل عام أوصت منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World Health Organization) باستعمال الواقيات الجنسية أثناء الجِماع حتى تُظهر فحوصات المني عدم وجود الفيروس لمرّتين متتاليتين.[٢]