‘);
}

المقدمة

يتكون نظامنا الشمسي من تسعة كواكب تدور في مدارات منتظمة حول الشمس، وهذه الكواكب هي : عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون وبلوتو، لكن من كل هذه الكواكب يوجد كوكب واحد فقط يصلح للحياة ألا وهو كوكب الأرض، ثالث الكواكب في النظام الشمسي بعداً عن الشمس، و كلمة الأرض تعني ” التربة أو السطح الذي نسير عليه “، وقد ورد مصطلح الأرض في القرآن الكريم ما يقارب ال 444 مرة، و من هذه المواضع ما جاء في الذكر الحكيم : ” و هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا “.

حول كوكب الأرض

فهذا الكوكب هو الوحيد الذي يشكل موطناً لملايين الكائنات الحية، من الكائنات المتناهية الصغر والتي لا نستطيع رؤيتها إلا بالمجهر وصولاً إلى أضخم الكائنات و أكبرها حجماً كالحيوانات الضخمة مثل الفيل، والحوت، لما يتمتع به من صفات تجعل منه ملجأً يضم جميع الكائنات، مثل بعده المناسب عن الشمس، وجود غلاف جوي يحميه، وجود الماء على سطحه، و كذلك وجود الأكسجين اللازم لتنفس الكائنات الحية، ولعل الإنسان من أهم و أكثر الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض تأثيراً فيها وفي باقي الكائنات.