‘);
}

مرض الإسقربوط

مرض الإسقربوط هو حالة يصاحبها الشعور بالضعف العام وفقر الدم وأمراض اللثة والنزيف الحادّ الناجم عن نقص فيتامين (ج) أو ما يعرف بحمض الأسكوربيك لفترةٍ طويلة في النظام الغذائي؛ إذ يؤدي هذا الفيتامين دورًا مهمًا في تكوين الكولاجين، وهو مكوّن رئيس في النّسيج الضام الذي له وظائف هيكلية وداعمة لا غنى عنها للأوعية الدموية وجميع الأنسجة داخل الجسم، كما أن فيتامين (ج) مهم أيضًا في تعزيز الأداء السليم لجهاز المناعة، وامتصاص الحديد، واستقلاب الكوليسترول، والأنشطة البيولوجية الأخرى[١].

عُرِف مرض الإسقربوط لأول مرة لدى البحارة في رحلاتهم الطويلة إلى المحيط في فترة القرن الخامس عشر وما بعده، إذ توفي الكثير من الرجال بسببه، حتى اكتشف أنه يمكن علاج هذا المرض بطريقة فعّالة ومنع حدوثه من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ج)، مثل: البرتقال، والليمون. كما يُعتقَد أن مرض الإسقربوط نادر الحدوث في المجتمعات الحديثة اليوم، حيث إن معظم الأشخاص يمكنهم تناول الفواكه والخضروات الطازجة على مدار السنة والتي تعدّ مصادر غنيةً بفيتامين (ج)، وبالرغم من ذلك توجد مجموعة من الأشخاص معرّضون لخطر الإصابة به، وتشمل هذه الفئات ما يأتي[١]: