ما هو مرض هاشيموتو

‘);
}

أعراض مرض هاشيموتو

يتطوّر مرض هاشيموتو ببطء على مرّ السنين، ويسبب تلفًا مزمنًا في الغدة الدرقية، ممّا يؤدّي إلى انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية في الدم، وتشمل الأعراض والعلامات ما يأتي: ^[١][٢]

• التعب والخمول.
• زيادة الحساسية للبرد.
• الإمساك.
• جفاف وشحوب البشرة.
• انتفاخ الوجه.
• هشاشة الأظافر.
• تساقط وضعف الشعر.
• تضخم اللسان.
• زيادة في الوزن.
• آلام العضلات والمفاصل وتيبّسها.
• ضعف العضلات.
• غزارة الدورة الشهرية، أو زيادة فترتها، أو عدم انتظامها.
• الاكتئاب.
• مشكلات في الذاكرة.
• صعوبة حدوث الحمل.
• بطء معدّل ضربات القلب.

أسباب مرض هاشيموتو

لم يُعرَف السبب الدقيق لمرض هاشيموتو، ولكن يوجد عديد من العوامل المحتملة، وفيما يأتي أهمها: ^[٢][١]

• الجينات والوراثة: غالبًا ما يكون في أسرة الشخص المصاب بالمرض أشخاص يعانون من أمراض الغدة الدرقية أو أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
• الهرمونات: يصيب مرض هاشيموتو النساء بحوالي سبعة أضعاف مقارنةً بالرجال، ممّا يوحي بأنّ الهرمونات الجنسية تلعب دورًا في ذلك، بالإضافة إلى أنّ بعض النساء قد تعاني من مشكلات في الغدة الدرقية خلال السنة الأولى من الولادة، وعلى الرغم من أنّ هذه المشكلة تختفي عادةً، فإنّها تتطوّر لدى 20% منهنّ إلى مرض هاشيموتو.
• التعرض للإشعاع: تزيد فرصة الإصابة بمرض هاشيموتو عند الأشخاص الذين يتعرّضون للإشعاع.
• أمراض المناعة الذاتية الأخرى: تزيد الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية من خطر الإصابة بمرض هاشيموتو، وفيما يأتي بعض هذه الأمراض:^[٣]
  • مرض أديسون؛ وهو مرض هرموني.
  • التهاب الكبد المناعي الذاتي؛ وهو مرض يهاجم فيه الجهاز المناعي الكبد.
  • الداء البطني؛ وهو مرض مناعي في الجهاز الهضمي.
  • مرض الذئبة؛ وهو مرض مناعي مزمن، يؤثّر على عديد من أجزاء الجسم.
  • فقر الدم الخبيث؛ وهو ناتج عن نقص فيتامين B12.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي؛ وهو مرض مناعيّ يؤثر على المفاصل وأحيانًا على بعض أجهزة الجسم الأخرى.
  • متلازمة شوغرن؛ وهو مرض مناعي يسبّب جفاف العينين والفم.
  • داء السكري من النوع الأول؛ وهو مرض مزمن يحدث عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعًا جدًّا.
  • مرض البهاق؛ وهي حالة تكون فيها بعض أجزاء الجلد غير مصبوغة.

مضاعفات مرض هاشيموتو

قد تشمل مضاعفات مرض هاشيموتو في حال عدم علاجه ما يأتي: ^[٤]

• تضخّم الغدة الدرقية: في الحالات الشديدة، يبدو أسفل الرقبة وكأنّ تحته كرة تنس، ومع الوقت يمكن أن يؤثّر التضخّم على البلع أو التنفّس.
• الاضطرابات العاطفية وتباطؤ الأداء العقلي: انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، كما يؤثّر أيضًا على الرغبة الجنسية.
• أمراض القلب: يتسبّب انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية في زيادة مستوى الكولسترول الضارّ، ممّا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية وقصور القلب.
• العيوب الخَلقية: يمكن أن يتسبّب مرض هاشيموتو بعيوب خلقية لجنين المرأة المصابة، مثل: الشفة الأرنبية، وتشوهات الكلى والقلب والدماغ.

علاج مرض هاشيموتو

لا يوجد علاج لمرض هاشيموتو، ولكنّ العلاج البديل لهرمون الغدة الدرقية يمكن أن ينظّم مستويات الهرمونات ويستعيد عملية الأيض العادية، وبمجرد بدء العلاج، سيطلب الطبيب إجراء فحص مخبريّ لهرمون الغدة الدرقية TSH لمراقبة وظيفة الغدة الدرقية، ولمعرفة الجرعة الصحيحة المناسبة، وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى تختفي الأعراض ويتقلّص حجم الغدة الدرقية المتضخّمة، وفي حال عدم تقّلصها وعودتها إلى حجمها الطبيعي، يكون من الضروري استئصالها.

المراجع

1. ^^أبت Mayo Clinic Staff (2018-3-3), “Hashimoto’s disease”، mayoclinic, Retrieved 2019-2-1. Edited.
2. ^^أبCarol DerSarkissian (2018-11-25), “Hashimoto’s Thyroiditis”، webmd, Retrieved 2019-2-1. Edited.
3. ↑NIDDK (2017-9-1), “Hashimoto’s Disease”، niddk, Retrieved 2019-2-2. Edited.
4. ↑betterhealth (2011-12-1), “Thyroid – Hashimoto’s disease”، betterhealth, Retrieved 2019-2-2. Edited.