ما هو موقع بحيرة فيكتوريا

في الفقرات التالية نعرض لكم أبرز المعلومات عن ما هو موقع بحيرة فيكتوريا ، فالبحيرة هي منطقة تجمع للمياه، ويكون الماء فيها راكداً أو متحركاً ببطء شديد،

mosoah

بحيرة فيكتوريا

في الفقرات التالية نعرض لكم أبرز المعلومات عن ما هو موقع بحيرة فيكتوريا ، فالبحيرة هي منطقة تجمع للمياه، ويكون الماء فيها راكداً أو متحركاً ببطء شديد، وتُحاط المياه باليابسة في معظم الجعات، وسبب نشأة البحيرات هو وجود منطقة منخفضة من الأرض تكونت من الصخور الصماء، ويوجد من البحيرات الأنواع العذبة والتي يستخدمها الإنسان في الحصول على ماء الشرب، كما يوجد الأنواع التي تحتوي على مياه مالحة، ولا توجد بيئة معينة تسمح بتكوين البحيرات، فهي قادرة على التكوين في مختلف أنحاء الأرض، ولكنها تنتشر بكثرة في أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية، وسنوضح لكم من خلال مقال موسوعة التالي أبرز المعلومات عن أكبر البحيرات الموجودة في العالم، وهي بحيرة فيكتوريا.

ما هو موقع بحيرة فيكتوريا

بحيرة فيكتوريا واسمها باللغة الإنجليزية “Lake Victoria” أو ما تعرف ببحيرة فيكتوريا نيانزا، والتي تعد أكبر بحيرة موجودة في قارة أفريقيا، وثاني أكبر بحيرة في العالم كله بعد بحيرة سوبر يور في أمريكا الشمالية، كما أنها مصدر المياه الرئيسي الذي يغذي نهر النيل الذي يمتد شريانه حتى ينتهي على ساحل البحر الأبيض المتوسط الموجود في جمهورية مصر العربية.

وتطل تلك البحيرة على كينيا، وتقع في أوغندا وتنزانيا، أما عن مساحتها فتبلغ حوالي 69.484 كيلو متر مربع، أما عن طولها من الشمال إلى الجنوب فيبلغ حوالي 337 كيلومتر، وطول عرض البحيرة هو 240 كيلو متر، ويبلغ عمقها حوالي 82 متراً، وتحتوي بحيرة فيكتوريا على العديد من الشعب المرجانية، والأرخبيلات، بالإضافة إلى أكثر من مائتي نوع من الأسماك المختلفة، ومن أشهرها سمك البلطي.

اكتشاف بحيرة فيكتوريا

تم اكتشاف بحيرة فيكتوريا على يد المستكشف الذي يحمل الجنسية البريطانية جون هانينج سبيك “John Hanning Speke”، وكان ذلك في عام 1858 ميلادياً، وذلك من خلال رحلة بحث تهدف إلى اكتشاف مصدر المياه الذي يقوم بتغذية مياه نهر النيل.

فقام جون باكتشاف البحيرة ورؤيتها، وتم إطلاق عليها اسم فيكتوريا اقتباساً من اسم الملكة فيكتوريا والتي كانت تحكم بريطانياً، فكانت تسمية البحيرة نوعاً من التكريم الذي قدمه المستكشف إلى الملكة، ومع مرور الوقت قام المستكشفون بالعديد من الأبحاث حول البحيرة، ففي عام 1901 ميلادياً تم إجراء مسح شامل لمنطقة بحيرة فيكتوريا على يد السير ويليان جارستين “William Garstin”.

ليتم بناء السدود والشلالات مثل سد شلالات أوين على البحيرة فيما بعد، ليتم الانتهاء من كافة المشاريع الخاصة بوضع الخطط التي تهدف إلى رفع مستوى منسوب الماء بالبحيرة، وكان ذلك في عام 1954 ميلادياً.

وتم تغيير اسم سد شلالات أوين إلى اسم سد نالوبالي، ويقع هذا السد على ضفاف البحيرة التي تطل على دولة أوغندا، وقد استخدمته أوغندا في توليد الطاقة الكهرومائية، وفي عام 1999 ميلادياً تم بناء سد أخر يقع على بعد كليو متر واحد من سد نالوبالي، وذلك للاستفادة منه في إنتاج الطاقة الكهرومائية، ليبدأ السد بالعمل في عام 2000 ميلادياً.

أهمية بحيرة فيكتوريا

  • تعتمد كافة المناطق المحيطة بتلك البحيرة على مياهها في كافة أمور المعيشة، فنجد أن أكثر من ثلاثين مليون شخص يسكنون في دول شرق أفريقيا يعتمدون على مياه البحيرة العذبة.
  • وأنواع الأسماك العديدة في البحيرة عززت من ممارسة أكثر من ملونين شخص بممارسة مهنة الصيد وتجارة الأسماك على ضفاف شواطئ أوغندا، وكينيا، وتنزانيا.
  • كما يعتمد أكثر من عشرين مليون شخص في وجباتهم الغذائية على الأسماك التي يتم صيدها من البحيرة.
  • ويتم إنتاج الطاقة الكهرومائية من خلال شلالات أوين التابعة لبحيرة فيكتوريا بأوغندا، فتعمل محطات التوليد على إنتاج حوالي 260 ميجا واط من الكهرباء.
  • وتساهم مياه البحيرة العذبة في دعم كافة المشاريع الزراعية التي تقوم على ضفاف نهر النيل، كما تعزز من الأنشطة السياحية هناك.

المراجع

1

2

3

4

5

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *