‘);
}

استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي

يعدُّ استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة المعلومات والصور عبرها جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الأطفال والمراهقين، وهي مواقع الويب والتطبيقات التي تحمّل على الأجهزة الذكية، والتي تتيح للأشخاص التفاعل مع الآخرين، أو إنشاء محتوى ومشاركته، ومن تلك المنصات الشائعة للأطفال والشباب (Snapchat) و(Instagram) و(Facebook) و(Twitter) و(YouTube) و(Flickr)، إذ تتيح لهم تلك الوسائل التواصل مع بعضهم، وتوثيق ما يفعلونه ومشاركته في جميع الأوقات، وقد تعزّز التواصل الفعلي بينهم على أرض الواقع، فالأطفال والشباب قادرون على مشاركة المعلومات الشخصية، أكثر مما كان يفعله آباؤهم عندما كانوا صغارًا، ومن المهم أن يتعرّف الآباء على التقنيات المختلفة التي يستخدمها الأطفال للمساعدة في الحفاظ على أمانهم عبر الإنترنت، خاصة أنّ وسائل التواصل الاجتماعي تتغيّر، وتظهر تطبيقات جديدة باستمرار، وقد تختلف طريقة استخدام الأطفال لتلك الوسائل، فمنهم من تعود عليه بآثار إيجابية، ومنهم من يتضرر باستخدامها[١].