ما هي أسباب شعور طفلك بالتوتر، وكيف تساعدينه على تخطيه؟
١٠:٢٩ ، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٠
![ما هي أسباب شعور طفلك بالتوتر، وكيف تساعدينه على تخطيه؟ ما هي أسباب شعور طفلك بالتوتر، وكيف تساعدينه على تخطيه؟](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d985d8a7_d987d98a_d8a3d8b3d8a8d8a7d8a8_d8b4d8b9d988d8b1_d8b7d981d984d983_d8a8d8a7d984d8aad988d8aad8b1d88c_d988d983d98ad981_d8aad8b3d8a7d8b9d8afd98ad986d987_d8b9d984d989_d8aad8aed8b7d98ad987d89f-1.jpeg)
}
ما هي علامات شعور طفلكِ بالتوتر؟
قد يتعرّض طفلكِ لبعض الضروف الصحيّة السلبية الناجمة عن التعامل السلبي المحيط به مثل التوتر والاكتئاب، وربما يكون السبب وراء التوتر هو الإجهاد والضغوط عليه من البيئة المحيطة من حوله، أو نتيجة وفاة أحد أفراد أسرته، أو تجربة نشاط جديد الذي يُعد أحد التغيرات الإيجابية، ومن الجدير بالذكر أنّ طفلكِ عندما يتعرّض للتوتر يبدأ بسيطًا ثم تتراكم هذه الحالة السلبية لتصبح أكثر خطرًا على حياته وصحته النفسية.
يجب عليكِ عزيزتي أن تبدأي بحل مشكلة التوتر لدى طفلكِ عند ملاحظتكِ لهذه العلامات عليه[١]:
‘);
}
- المزاجية المتقلّبة والعدوانية.
- تطوّر عادة سلبية مثل قضم الأظافر.
- صعوبة في التركيز.
- خوف طفلكِ من الظلام أو الوحدة أو الغرباء.
- وقوعه في مشاكل مدرسيّة.
- رفضه الذهاب إلى المدرسة.
- انسحابه طوال الوقت من العائلة أو الأصدقاء.
- التبول اللاإرادي.
- ضهور آلام في معدته أو الصداع.
- زيادة شهية الأكل أو قلتها.
- مشاكل في النوم مثل الكوابيس المزعجة.
هذه الأسباب التي قد تؤدي إلى توتر طفلكِ
تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى توتّر طفلكِ، فمنها أسباب خارجية ومنها داخلية، وفيما يأتي نعرض لكِ أبرزها[٢]:
- الضغط الأكاديمي: يُعاني الكثير من الأطفال من التوتر والقلق بسبب التفكير في الأداء المدرسي والضغوطات الأكاديمية، فتجدين طفلكِ يخاف من ارتكاب الخطأ الذي يحول بينه وبين تميّزه وبراعته، وبذلك يزيد من شعوره بالتوتّر.
- التغيرات الحاصلة في الأسرة: قد يهتز شعور طفلكِ بالأمان عند حدوث بعض التغيرات الأسرية الكبيرة مثل وفاة أحد أفراد العائلة أو ولادة شقيق يغار منه والطلاق، وكل ذلك يزيد من شعوره بالذعر والخوف والحزن مسببًا بالتوتر الذي يتغلغل في سلوكه وحياته.
- التنمّر: يُعد التنمّر مشكلة وخيمة ولا يُحمد عقباها لدى الأطفال بشكل عام، وقد يكون التنمّر خفيًا أو جليًا وواضحًا وقد يؤدي إلى أضرار جسدية.
- سماع الأخبار الكارثية: عندما يسمع طفلكِ أو يشاهد الأخبار الكارثية والتي تُظهر الكوارث الطبيعية والعنف والإرهاب سينزعج منها وستولّد له شعور الخوف والقلق والتوتّر من ما سيحدث في المستقبل.
- عدم استقرار الوالدين عاطفيًا وماديًا: إنّ عدم استقرار الوالدين عاطفيًا وعدم استقرار وضعهم المادي والوظيفي تولّد شعور عجز الطفل في مساعدة والديه، وتزيد من شعوره بالتوتّر والقلق والخوف.
- الأفلام وقرائة الكُتب المخيفة: قد يتأثر طفلكِ بالأفلام المرعبة التي يشاهدها والقصص الخيالية التي يسمعها، وخصوصًا التي تحتوي على مشاهد عنيفة ومخيفة تزيد من شعوره بالخوف والقلق والتوتّر.
كيف تساعدين طفلكِ الذي يشعر بالتوتر؟
يمكنكِ مساعدة طفلكِ الذي يشعر بالتوتر من خلال تعليمه للطرق ذاتها التي يتبعها البالغين الذين يعانون من مشاكل القلق والتوتر، ونعرض لكِ فيما يأتي مجموعة من النشاطات التي تساعدكِ في إبعاد التوتر عن قرة عينكِ فور ظهور إحدى أعراض الإجهاد والتوتر عليه[٣]:
إستراتيجيات التهدئة السريعة
يجب عليكِ تعويد طفلكِ على اتخاذ إستراتيجيات فورية للتهدئة لحظة شعوره بالتوتر ومنها:
- تمارين التنفس العميق: اجعلي طفلكِ يأخذ نفسًا عميقًا لمساعدته في تخفيض حدة التوتر، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن الوصول إلى أقصى استفادة للنفس العميق بمراقبة حركة البطن وليس الصدر وذلك بإنتفاخ البطن وخروجه للأمام عند الشهيق وعودته لوضعه الطبيعي عند الزفير.
- تخيّل الأماكن المفضّلة: شجعي طفلكِ وحفزي ذاكرته ليذهب بها نحو تخيل وجوده في الأماكن المفضلة لديه كالغابة أو عالم الرسوم المتحركة، واجعلي حواسه منشغلة في التفكير بهذه الأماكن لبضعة دقائق وستلاحظين الفرق بعدها.
- عدّ الأرقام: يمكنكِ أن تشغلي تركيز طفلكِ بعدّ الأرقام لإبعاد شعور الخوف والإجهاد عنه، ومن الجدير بالذكر أنّه تستطيعين اختيار رقم عشوائي لإشعال التحدي لهذه الحيلة وسؤال طفلكِ عن مقدرته في العد التنازلي بدأً من هذا الرقم إلى أن ينسى الموقف السلبي المسبب لحالة التوتر لديه.
ناقشي وحاوري طفلكِ عن ماهية أسباب التوتر
اطرحي أسئلة على طفلكِ من النوع التي تحمل إجابات مفتوحة أمامه للخوض في تفاصيل حياته وسلوكه ومناقشته أسباب التوتر والإجهاد والعمل على قلعها من جذورها، ويمكنكِ طرق باب النقاش بالسؤال عن الأشياء الحسنة والسيئة التي حدثت مع طفلكِ، وضعي في عين اعتبارك أنه قد يسود الخجل على وجه طفلكِ، وينصح أن تفتحي الحوار خلال جلوسه في المقعد الخلفي للسيارة لتفادي خجل النقاش وجهًا لوجه.
تعديل جدول مهام أفراد الأسرة وتبسيطه
تُعد الأنشطة والمهام والمسؤوليات الموكلة للطفل أحد أسباب شعوره بالتوتر، ويجب عليكِ أن تدرسي جدول المهام لتتأكدي من ملائمته لاحتياجات أوقات اللعب َوالمرح والراحة التي تقلل من ضغوط الواجبات عليه وتحفزه لينجزها بكل حُب ونشاط، ومن الجدير بالذكر أنّ تبسيط الجدول الزمني وتقليص عدد مرات ممارسة الأنشطة غير المهمة أو التي يمكن دمجها في وقت واحد أجزل ما يمكنكِ فعله للحفاظ على سلامة صحته النفسية من القلق والتوتر.
اتباع النظام الغذائي الصحي
يحتاج جسم طفلكِ لنظام غذائي سليم يكفل توفير الطاقة اللازمة للجسم للوقوف أمام المشاكل الصحية والنفسية التي قد يتعرض لها خلال يومه، ويجب أن يكون هذا النظام الغذائي كافيًا لتحمل التوتر والإجهاد والضغط وغنيًا بالعناصر والفيتامينات والبروتينات الضرورية لجسم الإنسان، ويجب عليكِ عزيزتي أنّ تحرصي على تقديم وجبة الإفطار لطفلكِ إلى جانب تقديم وجبات الطعام خلال فترات زمنية ممتدة طوال اليوم، ويمكنكِ تضمين الوجبات بعض أنواع الأطعمة ومنها ما يأتي[٤]:
- الموز والمكسرات وفاكهة الأفوكادو.
- الخضروات الورقية ومنتجات الألبان.
- الأسماك الغنية بفيتامين ب، وهو عامل محفز للطاقة والحيوية اللازمين لإحباط الشعور بالتوتر.
- الفاكهة الحمضية كالكيوي والبرتقال التي تعد مصدر مزود لفيتامين ج الذي يساعد طفلكِ في السيطرة على الإجهاد.
- الفاصولياء والفول السوداني والخضار الورقية الغنية بالمغنيسيوم.
المراجع
- ↑“Stress in childhood”, medlineplus, Retrieved 2020-09-16. Edited.
- ↑“how-to-spot-anxiety-and-stress-in-children”, verywellfamily, Retrieved 2020-09-16. Edited.
- ↑“how-to-help-your-child-cope-with-stress”, heysigmund, Retrieved 2020-09-14. Edited.
- ↑“foods-that-can-help-reduce-stress”, vaya, Retrieved 2020-09-14. Edited.