‘);
}

أعراض انفصام الشخصية

قد تتطوّر الأعراض الظاهرة في حال الإصابة بالفُصام انفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أو السكيزوفرينيا (بالإنجليزية: Schizophrenia) بشكل تدريجي عند المصاب، وإنّ أولى العلامات الظاهرة تتمثّل بالانعزال عن المجتمع، وانعدام المسؤولية، إضافة إلى اضطراب عادات النوم، والتي يعدّ من الصعب التعرّف عليها، وذلك لأنها عادةً ما تتطوّر خلال سن المراهقة، بحيث يُخلَط بينها وبين التغييرات التي تحدث خلال هذه الفترة، حيث تبدأ الأعراض عادة في سنّ السادسة عشرة وحتى عمر الثلاثين، ونادراً ما يتمّ تشخيص الأطفال به، وقد يعاني بعض المصابين من نوبات فصام ذات أعراض شديدة، ومن ثم يتبعها فترة ركود بظهور أعراض قليلة أو دون ظهورها على الإطلاق، وتُعرف هذه الحالة بالفصام الحادّ (بالإنجليزية: acute schizophrenia)، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب مراجعة الطبيب المختصّ في أقرب فرصة ممكنة في حال المعاناة من ظهور أعراض الفُصام؛ حيث تزداد احتمالية التعافي والشفاء منه في حال تمّ تشخيص الحالة مبكّرًا، وتنقسم أعراض الفُصام إلى أعراض إيجابية، وأعراض سلبية، وأعراض معرفية ويمكن بيان كلّ منها بشيء من التفصيل كما يأتي:[١][٢]

الأعراض الإيجابية

تتمثّل هذه الأعراض بسلوك المصاب سلوكيات ذهانية لا تظهر لدى الأفراد الأصحاء، وبالحديث عن سبب تسميتها فيمكن القول أنّ كلمة إيجابية لا تشير إلى كونها أعراضًا جيدة، بل لكونها أعراضًا زائدة أو مضافة إلى الأداء العقلي الطبيعي، وفيها قد يفقد المصاب بعض الاتصال بالواقع، وتتمثّل هذه الأعراض بالتالي:[٢][٣]