‘);
}

ديسك الرقبة

تحتوي الرقبة على سبع فقرات متتالية تشكل الجزء الأول من العمود الفقريّ، ويفصل بين كل فقرتين قرصٌ مرنٌ يعمل على امتصاص الصدمات، ويعطي الرقبة المرونة والقدرة على تحمل الضغوط والأحمال، حيث يتكوّن القرص الواحد من طبقة خارجية قوية نظراً لاحتوائها على ألياف الكولاجين وتسمى بالحلقة الليفيّة (بالإنجليزيّة: Annulus Fibrosus)، وطبقة داخلية تحتوي على هلام من البروتين المخاطي، وتسمى بالنّواة اللبيّة (بالإنجليزيّة: Nucleus Pulposus)، وتحتاج الأقراص إلى أن تكون رطبة بشكل جيد من أجل الحفاظ على قوتها وعملها بامتصاص الصدمات. ولكن مع التقدم في السنّ، تفقد الأقراص رطوبتها بالتدريج، فتتصلّب، وتصبح أقلّ مرونة، وتهترئ، مما يؤدي إلى خروج الطبقة الداخلية للقرص، وهذا بدوره يتسبب باتصالها بجذر العصب الشوكي، فيظهر ما يُسمّى بالانزلاق الغضروفيّ العُنقيّ (بالإنجليزية: Herniated Cervical Disc) وهو ما يُعرف بين عامة الناس بديسك الرقبة.[١][٢]

أعراض ديسك الرقبة

تختلف أعراض ديسك الرقبة من شخص لآخر، وعندما تبدأ الأعراض بالظهور يتطوّر الألم إمّا ببطءٍ مع مرور الوقت وإمّا قد يظهر فجأة، وفي الحقيقة تتراوح الأعراض في شدتها، وفيما يلي تفصيل هذه الأعراض:[٣]