‘);
}

نقص المغنسيوم في الجسم

المغنسيوم معدن يوجد بكثرة داخل جسم الإنسان، ويوجد طبيعيًا في العديد من الأطعمة، كما يُضاف إلى العديد من الأطعمة الأخرى التي لا تحتويه، إضافة إلى وجوده في هيئة مكمل غذائي، واحتوائه في العديد من الأدوية، والمغنيسيوم عامل مساعد في أكثر من 300 نظام أنزيم ينظم التفاعلات الكيميائية الحيوية المتنوعة التي تحدث داخل الجسم، بما في ذلك إنتاج البروتين، ووظيفة العضلات والأعصاب، والتحكم بنسبة الجلوكوز في الدم، وتنظيم ضغط الدم، ويحتاجه الجسم لإنتاج الطاقة وتحليل السكر، كما أنه يلعب أيضًا دورًا في النقل النشط لأيونات الكالسيوم، والبوتاسيوم عبر أغشية الخلايا، وهي عملية مهمة لتوصيل السيال العصبي، وانقباض العضلات، والحفاظ على نبض القلب الطبيعي.[١]

يحدث نقص المغنسيوم في الجسم عندما ينخفض تركيزه في الدم إلى أقل من 1.8 ملغ/ ديسيلتر، وقد يحدث هذا النقص نتيجة مشاكل في امتصاصه عبر الجهاز الهضمي، أو بسبب زيادة طرحه في البول عن طريق الكلى، وغالبًا ما يكون هذا النقص مصاحبًا حدوث نقص بوتاسيوم الدم، ونقص كالسيوم الدم، ومن الأعراض التي قد يسببها؛ الخمول، والرعاش، وتكزز العضلات، والنوبات التشنجية، وعدم انتظام ضربات القلب، ويرتكز علاج نقص المغنسيوم على إعطائه للمريض في أشكال مختلفة.[٢]