‘);
}

مدّة الحمل

من المعروف أنّ الحمل يستمر لمدّة 9 شهور، إلا أنّ مقدمي الرعاية الصحية يستخدمون الأيام والأسابيع للتعبير عن مدّة الحمل، ويكون التاريخ المحدّد للولادة بعد مضيّ 40 أسبوعاً أو 280 يوماً من تاريخ أول يوم من آخر دورة شهريّة (بالإنجليزية: Menstrual period)؛[١] أي أنّ مدّة الحمل لا تبدأ من لحظة حصول الحمل فعليّاً؛ وإنّما يكون الحمل بعد بداية المدة المحسوبة بأسبوعين غالباً، ولحساب مدة الحمل بشكل بسيط تتمّ إضافة 7 أيام لتاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية ومن ثمّ إضافة 9 شهور؛ مثلاً إذا كان تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية هو الأول من شباط، فمع إضافة 7 أيام يصبح التاريخ الثامن من شباط، ومن ثمّ إضافة تسعة شهور يكون التاريخ المتوقع للولادة هو الثامن من تشرين الثاني، ومع ذلك فإن 4% فقط من النساء يلدن في التاريخ المحدَّد لهنّ، إذ قد تتراوح مدّة الحمل بين 37-42 أسبوعاً بسبب عدم تأكد بعض النساء من موعد آخر دورة شهريّة، ويحدث هذا في حال عدم انتظام الدورة الشهرية على سبيل المثال.[٢]

أقصى مدة للحمل

قد تحمل الأمّ جنينها لمدةٍ تصل إلى 42 أسبوعاً أو تزيد، ولكن غالباً ما يقوم الأطباء بتحفيز عملية الولادة عند بلوغ الجنين هذه المرحلة،[٢] وتصنّف هذ الحالات طبيّاً على أنها تأخر موعد الولادة (Postterm pregnancy) وتصل نسبة تجاوز مدّة الحمل 42 أسبوعاً أو 294 إلى 10% من حالات الحمل. ومن الجدير بالذكر أنّ احتمالية تأخر موعد الولادة ترتفع في حالات الحمل الأولى أو في حال تعرض الأم لتأخر موعد الولادة في حملٍ سابق، ويلعب العامل الجينيّ دوراً كذلك[١] وفيما يأتي تقسيم مدّة الحمل:[٣]