‘);
}

الزّنا

يعتبر الزّنا من كبائر الذّنوب والمعاصي التي ارتبط بها وعيد الله تعالى بالعذاب والعقاب، وقد سمّاه الله عزّ وجل في كتابه العزيز بالفاحشة والمقت وأسوأ السّبل، فبدلاً من أن يلتجأ العبد إلى الوسائل المشروعة من أجل قضاء حاجاته وشهواته تراه يرتكب هذا الفعل المحرّم فيحيد عن فطرته السّليمة التي تأنف السّوء والفحشاء إلى فطرةٍ عوجاء منحرفة.

يعرّف الفقهاء المسلمون الزّنا بأنّه علاقة غير شرعيّة بعيداً عن إطار العلاقة الزّوجيّة بين رجلٍ وامرأة أجنبيّة لا تحلّ له شرعاً، وقد وضع الله سبحانه وتعالى لجريمة الزّنا حداً شرعياً وهو الجلد وتغريب سنة لمن كان عازباً، والرّجم حتّى الموت لمن كان متزوجاً، وإنّ هذه الجريمة لا تثبت على مرتكبها إلاّ بشهادة أربعة من الشّهود أو باعتراف مرتكب جريمة الزّنا.