‘);
}

أهمية العبادات في حياتنا

إنّ العبادة هي الغاية من خلق الله للإنسان، وأداء المسلم لشتى أنواع العبادات التي شرعها الله على أكمل وجه يعود بالآثار الطيبة والحسنة على سلوك الأفراد والمجتمعات؛ لأنّ السعادة الحقيقة للمسلم تكمن في صحة عقيدته وطاعة خالقه، وتنقسم هذه الآثار على الفرد والمجتمع إلى قسمين الأول: آثار عاجلة وتتمثل بنشر الخير والفضيلة بين النّاس، وتزكية النَّفس، والقسم الثاني هي آثار آجلة ينالها المسلم عند لقاء ربه يوم القيامة في جنات النعيم، فإنّ الصلاة تنهى أصحابها عن فعل الفحشاء والمنكر لقوله تعالى:{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُون} [العنكبوت: 45]، والزكاة أيضًا هي فريضة أوجبها الإسلام لتطهير نفوس الفقراء من الحسد والبغيضة، وتطهير نفوس الأغنياء من البخل والشُحّ، إذ قال تعالى:{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [التوبة:103][١].