ما هي أورام الرأس
}
أورام الرأس
تُعرف أورام الرّأس بأورام الدماغ، وهي نموّ مجموعة أو كتلة من الخلايا غير الطّبيعيّة وتكاثرها داخل الدّماغ أو على جانبه، تُؤدّي إلى حدوث مشكلات صحيّة عديدة نتيجة ضغط الأورام على الجمجمة، ممّا يُسبّب تلفًا وخللًا في خلايا الدّماغ، التي قد تُهدّد حياة المُصاب في بعض الحالات، كما يمكن تصنيف أورام الدّماغ بناءً على مكان ظهورها إلى نوعين، وهما: أورام الدّماغ الأوليّة، وهي التي تنشأ في خلايا الدّماغ وقد تكون حميدةً أو سرطانيّةً، أمّا النّوع الثّاني هو أورام الدّماغ الثانويّة، وهي التي تنشأ في أعضاء أخرى في الجسم، ثمّ تنتقل إلى الدّماغ، وتكون هذه الأورام سرطانيّةً دائمًا.[١]
‘);
}
أنواع أورام الرأس
يوجد نوعان رئيسان لأورام الرّأس، وهما:
-
أورام حميدة: من أنواع أورام الرأس الحميدة ما يأتي:[٢]
- الأورام الحبليّة، هي من الأورام بطيئة النمو، تتشكّل في قاعدة الجمجمة والجزء السفليّ من العمود الفقريّ.
- الأورام القحفيّة، إذ يُعدّ من الصّعب إزالة هذه الأورام؛ نظرًا لوجودها بالقرب من الأماكن الدّاخليّة الحيويّة للدّماغ، وتنشأ في جزءٍ من الغدّة النخامية.
- أورام الغدّة النخاميّة، هي من أكثر الأمراض التي تُصيب الغدة النخاميّة شيوعًا.
- الأورام السّحائيّة، هي من أكثر أورام الدّماغ شيوعًا، إذ تُشكّل ما بين 10-15% من جميع أورام الدّماغ.
-
أورام خبيثة: من أنواع أورام الرّأس الخبيثة ما يأتي:[٢]
- الأورام الدبقيّة، هي أكثر أنواع أورام الدماغ الخبيثة شيوعًا، إذ تُشكّل نسبة 78% من الأورام الخبيثة، إذ تنشأ هذه الأورام من الخلايا الدبقيّة، وتضمّ عدّة أنواعٍ من الأورام، منها: الأورام النّجميّة، والأورام البطانة العصبيّة، وأورام الخلايا الدبقيّة متعدّدة الأشكال.
- الأورام العصويّة، هي من الأورام نادرة الحدوث، والتي تنشأ في الجهاز العصبي المركزيّ.
- الأورام الوعائيّة الأروميّة، تُعدّ من الأورام بطيئة النمو، وتنشأ في الأوعيّة الدمويّة، وغالبًا تُصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40-60 عامًا، وتُصيب الرّجال أكثر من النّساء.
أعراض أورام الرأس
يوجد العديد من الأعراض التي تُصاحِب الإصابة بأورام الرّأس، ومنها:[٣]
- الإصابة بالصداع، وهو من أكثر الأعراض شيوعًا، إذ يتعرّض الشّخص للصّداع بصورة مُتكرّرة، وتزداد حدّته تدريجيًّا.
- المعاناة من الغثيان والتقيؤ غير المُبرّر.
- المعاناة من اضطراباتٍ في الرّؤية، مثل: المعاناة من زغللة العين، وازدواجيّة الرّؤية، وفقدان الرّؤية المحيطيّة.
- المعاناة من فقدان تدريجيّ في الإحساس والحركة بالسّاقين أو الذّراعين.
- المعاناة من صعوبة في التّوازن والمشي.
- المعاناة من تغييرات في المزاج والشخصيّة.
- مواجهة صعوبة في الكلام، والقراءة، والكتابة.
- المعاناة من مشكلات في السمع.
- الشّعور بالتّعب، والضّعف، والإعياء.
- المعاناة من نوباتٍ تشنّجيّة.
- عدم قدرة الشخص المُصاب على أداء أعماله ونشاطاته اليوميّة.
عوامل خطر الإصابة بأورام الرأس
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بأورام الرّأس، ومنها:[١]
- العمر، إذ يزداد خطر الإصابة بأورام الرأس مع التقدّم بالعمر.
- التّاريخ العائليّ للإصابة بأورام الرأس، ففي حالة معاناة أكثر من فرد في العائلة من ورم الرّأس يجب مراجعة الطبيب عند الشّعور بأي أعراض أورام الرّأس.
- الإشعاع، إذ يُعدّ التعرّض لأي نوع من الإشعاعات من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأورام الرّأس.
- التعرّض للمواد الكيميائيّة أثناء العمل يزيد من خطر الإصابة بورم في الرّأس.
المراجع
- ^أبVerneda Lights (2017-4-21), “Brain Tumor”، www.healthline.com, Retrieved 2019-4-20. Edited.
- ^أب“Brain Tumors”, www.aans.org, Retrieved 2019-4-20. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (2019-4-12), “Brain tumor”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-4-20. Edited.
