يدور مقالنا اليوم حول ما هي اعراض الغشاء البلوري واسبابه ، ولكن قبل البدأ ما هو الغشاء البلوي، فالغشاء البلوري هو ذلك الغشاء الرقيق الموجود حول الرئتين ودوره هو حماية احتكاك الرئتين بالتجويف الصدري أثناء التنفس.
وفي بعض الحالات يصيب هذا الغشاء البلوري بعض الالتهابات التي تتسبب في انتفاخه وتلك الانتفاخات ناتجه عن التهاب الغشاء البلوري وستشعر بسببه بألم شديد أثناء التنفس أو السعال أو الضحك.
لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على أسباب الالتهابات التي تصيب الغشاء البلوري وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
ما هي اعراض الغشاء البلوري واسبابه
أعراض التهاب الغشاء البلوري
التهاب الغشاء البلوري له عدد من الأعراض التي يشعر بها المصاب بمجرد حدوثه وذلك من خلال الشعور بألم حاد على جانبي الصدر أو في الصدر ويمتد للكفين والظهر، ويزداد ذلك الألم كلما تنفس المريض.
كما يتسبب في بعض الأحيان لضيق في التنفس أو السعال أو تسارع ضربات القلب أو فقدان الوزن الكبير وغير المبرر.
وفي حالت كان هذا الالتهاب ناتج عن الفيروسات فيزيد على تلك الأعراض الحمي والتهابات الحلق والشعور بآلام المفاصل والبرد والقشعريرة المستمرة وألام العضلات.
أسباب التهاب الغشاء البلوري
يؤدي التهاب الغشاء البلوري لشعور المريض بالكثير من الألم ويكون سببه تهيج وانتفاخ ذلك الغشاء، وأكثر أسبابه شيوعاً هو العدوي الفيروسية ولكن هناك عديد من الأسباب أهمها:
- الالتهاب الرئوي البكتيري.
- مرض السل.
- جروح في الصدر.
- كسور في الضلوع.
- التهاب القصبات الهوائية.
- تكوّن جلطات دموية في شرايين الرئة.
- فقر الدم المنجلي.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- الإصابة بسرطان الرئة.
- اضطرابات الجهاز المناعي كمرض التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض الذئبة.
- مضاعفات جراحة القلب.
- الالتهابات الفطرية أو الطفيلية.
- ورم المتوسطة.
تشخيص التهاب الغشاء البلوري
الهدف من التشخيص هو المساعدة في معرفة أسباب ذلك الالتهاب الذي أصاب الغشاء البلوري، ويبدأ الطبيب في تشخيص هذه الالتهابات عن طريق مراجعة التاريخ الطبي الخاص بالمريض وسؤاله عن ماهية الأعراض التي يعاني منها وظهرت عليه،ويبدأ الطبيب باتخاذ عدد من الإجراءات لتشخيص المرض وهي:
- أولا يبدأ الطبيب بالكشف على المريض باستخدام سماعته ويفحص الصدر بأكمله ثم يطلب عدد من الفحوصات.
- اختبار تحليل الدم: حيث يتم أخذ عينة من المريض لتحليلها للوقوف على السبب وراء ذلك الالتهاب هل من عدوي بكتيرية أو من فيروس أم هل ناتج من اضطرابات خاصة بالمناعة الذاتية.
- اختبار بالأشعة السينية لتصوير الصدر: يقيس هذا الاختبار هل الرئة تنتفخ بشكلٍ عادي وطبيعيٍ أم لا، ولبيان هل تتجمع أي من السوائل حول الرئة أو الضلوع.
- اختبار بالأشعة المقطعية لتصوير الصدر: وتقوم تلك الأشعة ببيان كل تفاصيل الرئة والصدر لتبيان ماهية أسباب الألم في الغشاء البلوري، وذلك لأن في بعض الأحيان يكون السبب في ذلك الالتهاب جلطات دموية داخل شرايين الرئة.
- أشعة الموجات فوق الصوتية: ويستخدم في ذلك الاختبار موجات ذات تردد عالي لإنتاج صور دقيقة ومفصلة للهياكل الداخلية بالجسم، بهدف معرفة حجم السوائل المتراكمة بالغشاء البلوري.
- عمل رسم كهربائي للقلب: حيث يقوم بها الطبيب ليتأكد أن الألم الموجود بالصدر لا علاقة له بالقلب وأن ذلك الألم ناتج من تورم الغشاء البلوري وليس من القلب.
- عدد أخر من الاختبارات: قد يطلب الطبيب عدد من الاختبارات الأخري إذا وجد الأمر يستحق.
تليف الغشاء البلوري
للأسف لم يتوصل الأطباء ولا المتخصصين لعلاج التليف الذي يصيب الغشاء البلوري ولكن الأدوية المتاحة جميعها تخفف من الأعراض وتحال السيطرة على الوجع.
ولكن في بعض الحالات يتم تشخيص السبب الناتج عنه التهاب الغشاء البلوري لإيجاد العلاج المناسب، وقد اتفق الأطباء على ضرورة نيل قسط كبير من الراحة لأن الضغط على الجانب المصاب يتسبب في الشعور بالراحة وتخفيف الألم.
أما في حالة أن الالتهاب بسبب عدوي بكتيرية فلابد من تناول الكثير من المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب كالأسبرين أو الإيبروفين أو الأدوية المضادة للالتهابات.
أما في حالة أن الالتهاب ناتج من تكون عدد من الجلطات الدموية فيصف الطبيب عدد من الأدوية التي تعمل على إذابة الجلطات، وفي حالات ضيق التنفس فقد يستخدم الطبيب عدد من أجهزة الاستنشاق أو التنفس الصناعي لتوسيع القصبات الهوائية تحت إشراف طبي.
المراجع
1
2
3
4
5
