ما هي اعراض سرطان الثدي

‘);
}

أعراض سرطان الثدي

تختلف أعراض سرطان الثدي باختلاف مرحلة الإصابة، وقد لا يظهر لدى البعض أي أعراض، ومن بعض العلامات التحذيرية لسرطان الثدي:^[٢]

• تورم جديد في الثدي أو تحت الإبط.
• سماكة أو تورم أي جزء من الثدي.
• تهيج أو تناقص في جلد الثدي.
• احمرار أو تقشر الجلد في منطقة الحلمة أو الثدي.
• انقلاب الحلمة للداخل.
• إفرازات من الحلمة خلاف حليب الثدي، بما في ذلك الدم.
• أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.
• ألم في أي منطقة من الثدي.

ويجب الانتباه إلى أن هذه الأعراض يمكن أن تحدث مع حالات أخرى غير السرطان.

أنواع سرطان الثدي

يوجد عدة أنواع من أورام الثدي، والتي تقسم إلى فئتين رئيسيتين؛ السرطان الغازي وهو الذي ينتشر لمناطق أخرى في الثدي كالقنوات أو الغدد الحليبية، والسرطان غير الغازي، وتستخدم هاتان الفئتان لوصف الأنواع الأكثر شيوعًا من سرطان الثدي، والتي تشمل:^[٣]

• سرطان القنوات الموضعي، إذ إن الخلايا التي تبطن القنوات الحليبية في الثدي تتغير وتصبح سرطانية، وهو أول أشكال السرطان، ولا ينتشر لأجزاء أخرى من الثدي.
• السرطان الفصيصي الموضعي، وهو السرطان الذي ينمو في غدد الحليب المنتجة للثدي، مثل سرطان القنوات الموضعي، ولا يعتبر من أنواع سرطانات الثدي، ولكنه قد يزيد من الإصابة به.
• مرض باجيت في الثدي، يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في قنوات الثدي، ولكن مع نموه، يبدأ في التأثير على الجلد وهالة الحلمة.
• أورام Phyllodes، وهذا النوع النادر جدًا من سرطان الثدي ينمو في النسيج الضام له.
• ساركومة وعائية، يقصد به السرطان الذي ينمو على الأوعية الدموية أو الأوعية اللميفاوية في الثدي.

عوامل تزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي

بعض العوامل المرتبطة بسرطان الثدي لا يمكن تغييرها، وتوجد عوامل أخرى يمكن تغييرها من خلال اختيار خيارات أسلوب حياة أكثر صحة، ومن هذه العوامل:^[٤]

• الجنس: إن المرأة معرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة أكبر من الرجل.
• العمر: كما هو الحال مع العديد من الأمراض الأخرى، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن.
• التاريخ العائلي: يتضاعف خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللواتي لديهن أقارب شُخِّصوا بسرطان الثدي.
• العامل الوراثي: يعتقد أن حوالي 5٪ إلى 10٪ من سرطان الثدي هو وراثي، بسبب الجينات غير الطبيعية التي تنتقل من الوالدين إلى الطفل.
• التاريخ الشخصي من الإصابة بسرطان الثدي: من المحتمل أن تزيد نسبة الإصابة بالسرطان مرة أخرى في الثدي الآخر بنسبة 3 إلى 4 مرات أو جزء آخر من الثدي نفسه.
• تعرّض الوجه أو الصدر للإشعاع قبل سن 30 لعلاج سرطان آخر غير سرطان الثدي، مثل مرض هودجكين أو ليمفوما اللاهودجكين، فسيكون لدى الفرد خطر أعلى من المتوسط ​​للإصابة بسرطان الثدي.
• العِرق: إذ إن النساء البيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء الأمريكيات من أصل أفريقي والنساء اللاتينيات والآسيويات.
• زيادة الوزن: تعاني النساء ذوات الوزن الزائد من خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللاواتي يحافظن على وزن صحي، خاصة بعد انقطاع الطمث، وتكون لزيادة الوزن أيضًا زيادة خطر في تكرار حدوث سرطان الثدي لدى النساء اللواتي تعرضن للمرض.
• تاريخ الحمل: النساء اللواتي لم يكن لديهن حمل كامل أو حملن بأول طفل بعد سن الثلاثين لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء اللواتي حملن قبل سن الثلاثين.
• الرضاعة الطبيعية: يمكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا كانت المرأة ترضع لمدة تزيد عن سنة واحدة.
• العلاج بالهرمونات البديلة: إذ تنخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند العلاج بالهرمونات البديلة.
• فرط شرب الكحول: إذ تظهر الأبحاث أن تناول المشروبات الكحولية يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي بسبب زيادة مستقبلات هرمون الإستروجين.
• قلة ممارسة التمارين الرياضة: تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 4 إلى 7 ساعات في الأسبوع وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• انخفاض مستويات فيتامين (د): تشير الأبحاث إلى أن النساء ذوات المستويات المنخفضة من فيتامين (د) لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي، إذ قد يلعب فيتامين (د) دورًا في السيطرة على نمو خلايا الثدي الطبيعية وقد يتمكن من إيقاف نمو الخلايا السرطانية.

المراجع

1. ↑“ABOUT BREAST CANCER”, cancer.org, Retrieved 5-11-2018. Edited.
2. ↑“What Are the Symptoms of Breast Cancer?”, cdc.gov, Retrieved 08-11-2018. Edited.
3. ↑“Everything You Want to Know About Breast Cancer”, healthline.com, Retrieved 08-11-2018. Edited.
4. ↑“Breast Cancer Risk Factors”, breastcancer.org, Retrieved 08-11-2018. Edited.