‘);
}

اضطرابات الصوت

يعدّ الصوت الوسيلة الأساسيَّة التي يستخدمها البشر للتواصل في ما بينهم، ولا شكّ أنّ العديد من التساؤلات تدور حول كيفيَّة صدور الصوت والجزء المسؤول عنه، وفي الحقيقة يوجد في الجزء العلوي من القصبة الهوائيَّة عند قاعدة اللِّسان عضو يُطلق عليه الحنجرة، يُعرف أيضًا بصندوق الصوت، وهو الجزء الذي يتكوَّن من غضاريف، وأغشية مخاطية، وأنسجة عضليَّة، كالأحبال الصوتيَّة التي تُساهم في صدور الصوت، فعند اهتزاز هذه الأحبال نتيجة حركة الهواء خلال الحنجرة يصدر الصوت.

في حال تعرَّضت الأحبال الصوتيَّة لمشكلة مُعينة تؤثر في اهتزازها يُعاني الشخص حينئذٍ من اضطرابات الصوت، وتتمثل هذه الاضطرابات بحدوث مُشكلة في درجة الصوت، أو نغمة الصوت، أو تغيرات أخرى في صفاته، ويعتمد علاجها على سبب المُشكلة، وقد يساعد اختصَّاصي اضطرابات الأذن والأنف والحنجرة ومتخصص علم أمراض النطق واللغة في تشخيص هذه الاضطرابات وعلاجها.[١][٢]