‘);
}

تعريف البيئة لغةً

تُعرف البيئة لغةً بأنّها مَجْمُوعُة العَنَاصِرِ الاصْطنَاعيَّة والطبيعية التي تُحِيطُ بالكائنات الحية (الإنْسَانِ وَالحَيَوَانِ وَالنَّبَاتِ)، وهي أيضاً المنزل والمكان الذي يسكنه الكائن الحي، وبشكلٍ عام هي جميع الظروف الخارجية التي تؤثر في شيء معين. أمّا عوامل البيئة فهي عبارة عن العَوَامِلُ الَّتِي تحيط وتتحكم في أحوال الكائنات الحية، وكيفية توزيعها وأماكن عيشها. ويمكن القول إنّ البيئة هي الحال؛ حيث يقال البيئة الطَبيعيَّةٌ، والبيئة السياسيَّة، والبيئة الاجتماعيَّة.[١]

تعريف البيئة اصطلاحاً

تعددت معاني البيئة وتباينت مفاهيمها، وذلك حسب تخصص الباحث في العلوم الاجتماعية المختلفة، فالبيئة في مفهومها العام تعني الوسط أو الإطار الذي يعيش ويسكن فيه الإنسان، ويحصل منه على مقومات حياته، حيث إنّه يؤثر فيه ويتأثر به، كما تُعرف البيئة بأنّها مجموعة الظروف الطبيعية التي تحيط بالإنسان من ماء، وهواء، وأرض، ونباتات، وكائنات حية مختلفة، بما في ذلك المنشآت التي يقيمها الإنسان في محيطه، وقد قامت دائرة المعارف الجغرافية الطبيعية بتعريف البيئة بأنها كل ما يحيط بالكائنات الحية (الإنسان، والحيوان، والنبات) من مظاهر وعوامل تؤثر في نشأته وتطوره ومختلف مظاهر حياته، وتحتوي على مواد حيّة وغير حية؛ حيث تتحكم فيها العوامل الاجتماعية والاقتصادية، كما أنها تتكون من المحيط الطبيعي والمحيط الاجتماعي، وقام العالم الألماني إرنست هيكل المتخصص في علم الحياه بتعريف البيئة على أنّها العلمُ الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه، كما أن هذه العبارة تُرجمت حديثاً إلى اللغة العربية بعبارة “علم البيئة”، أمّا الدكتور ريكاردوس الهبر أستاذ العلوم البيولوجية فقد عرّف البيئة في كتابه “بيئة الإنسان” بأنها: مجموعة العوامل الطبيعية المحيطة التي تُؤثر في جميع الكائنات الحية وهي وحدة إيكولوجية مترابطة،[٢] فيما يُستنتج مما سبق أن البيئات تُقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: البيئة الطبيعية وما تحويه من ماء وهواء وأرض وكائنات حية وأخرى غير حيّة، والبيئة الصناعية وما تضمّه من مدن وقرى ومصانع، والبيئة الاجتماعية وتعني المؤسسات والجامعات والمدارس وما يربطها من طرق اتصال وتواصل.[٣]