‘);
}

البدانة وما تسببه من ضعوط نفسية

تُعدّ البدانة مرضًا قابلًا للعلاج وهو مرتبط بوجود كميات زائدة من الدهون في الجسم، ويكون وزن الإنسان فيها زائدًا عن المعدل الصحي، تنتج البدانة عن عوامل وراثية وأخرى بيئية، كما يمكن أن تنتج عن سلوكيات خاطئة في أنماط الطعام أو عن استخدام بعض الأدوية بالإضافة إلى بعض العوامل المجتمعية المساهمة، مثل طبيعة الغذاء والتعليم وتسويق الأطعمة والترويج لها، ولمعرفة طريقة العلاج المناسبة لكِ إن كنتِ تعانين من البدانة عليكِ استشارة الاختصاصيين وإخبارهم بالعادات اليومية التي تمارسينها والتاريخ المرضي لكِ ولعائلتكِ حتى تتمكني من الوصول لخطة العلاج المناسبة لكِ[١][٢]، وتُعدّ هذه الخطوة ضروريةً لما قد ينتج عن البدانة من أمراض ومشاكل صحية نفسية يُسببها الضغط المجتمعي من خلال نظرتهم إلى من يعانون من البدانة على أنهم كسولون أو أقل كفاءةً ووضع معايير للشكل والوزن المقبولين للإنسان، فتتولد لدى من يعانون البدانة مشاعر الرفض والخجل وتدني احترامهم لذواتهم والشعور بالوحدة[٣]، كما توجد دراسات تبيّن وجود علاقة بين الاكتئاب والسمنة وأنهما قد يؤديان إلى بعضهما البعض، فالسمنة قد تكون مسببًا للاكتئاب، كما يمكن للاكتئاب أن يسبب السمنة وهذا شائع عند النساء أكثر من الرجال[٤][٥].