‘);
}

المرأة المطلّقة وما تواجهه من تحديات

يُعد الطلاق من أصعب الأمور التي قد تتعرّض المرأة لها، فبالطلاق تنقطع رابطة الحياة الزوجية التي تجمعها مع الزوج، وللطلاق الكثير من التّبعات والاَثار المترتّبة على حياتها وحياة الرجل حتى، ورغم تأثر الزوجين بتلك التّبعات إلّا أنّ المرأة ربّما تبقى المُتضرّر الأكبر منها؛ فهي تواجه العديد من المصاعب بعد حدوث الطلاق، منها ما يأتي[١][٢]:

المجتمع

يعد المجتمع من أوائل التحديات التي قد تواجه المرأة المطلقة؛ إذ قد يلعب دور عامل الضغط عليها فتكثر الأقاويل عنها وتصبح حياتها في بعض الأحيان محور حديثهم الذي يتداولونه فيما بينهم ويثرثرون به، كما أن المجتمع ولا سيما الرجال منه ينظرون إلى المرأة المطلقة وكأنها عاجزة وضعيفة، كما يعتقدون أنها فريسة سهلة الصيد بالنسبة إليهم كونها تعيش في حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار العاطفيّ بسبب عدم وجود رجل إلى جوارها، فضلًا عن أنّ المجتمع ينظر إليها كأنها لا تصلح للزواج الناجح بسبب تجربتها السابقة، فيميل الرجال غالبًا في المجتمع إلى استثناء فكرة الزواج والارتباط بامرأة مطلقة[٣] .