
يدور مقالنا اليوم حول ما هي التنمية البشرية وتطوير الذات وهي من أكثر المجالات التي لاقت الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة على كافة المستويات بكافة دول العالم ومنها الشركات والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية والإدارات مما يعطي الانطباع على مدى أهميتها وقدرتها على إكساب هذه الجهات العديدة القدرات التي تمكنها من الازدهار والتقدم والنجاح.
ونرى مدى نجاح هذا التأثير في الإنتاج والقدرة على الاستعداد نحو مستقبل أفضل ومساعدة المنظمات والشركات على العمل على تدعيم أسس الاستقرار وأن تكون بشكل ثابت ودائم ولفترات زمنية طويلة، فكان لازماً على المجتمع ككل الأخذ بعين الاعتبار مدى الأهمية الكبرى لتنمية الموارد البشرية.
لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على مفهوم التنمية البشرية وأهدافها وأهميتها بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
ما هي التنمية البشرية وتطوير الذات
- يمكن النظر إلى تعريف التنمية البشرية بأنها عملية تنمية وتوسيع القدرات والخيارات الممكنة والمتاحة أمام الإنسان وذلك لأن الإنسان هو الجوهر والمقصد الأساسي من هذه العملية وهو أساسها ونواتها فإذا نظرنا بعمق أكثر إلى التنمية البشرية، نجد أن هذه العملية تتم بواسطة مجموعة من البشر ويقومون بتنفيذها على مجموعات أخرى من البشر، وفي نهاية الأمر تعود بالنفع على الإنسان بشكل عام.
- ولكى تتم هذه العملية بنجاح فلابد من تواجد أسباب ومعطيات أدت إلى الحاجة الملحة للتغيير في حياة الإنسان.
تخصصات التنمية البشرية
- دبلومة التنمية البشرية وعلم النفس وهى تشتمل على العديد من التخصصات في دراستها منها مهارات تطوير الذات ومهارات الإقناع وزيادة وتطوير الثقة بالنفس وإدارة العقل.
- تخصصات إدارة الجودة.
- تخصص أو مجال النطق والتخاطب.
- تخصص التربية وعلم النفس.
- مجالات البحث العلمي والإبداع والتفكير.
- العلوم التسويقية وعلى سبيل المثال مجال التسويق وتخصص العلاقات العامة و مجال المبيعات.
- البرمجة العصبية واللغوية.
- مجال الإرشاد الأسري.
- مجال التفكير المتقدم.
اهمية التنمية البشرية
تحتل التنمية البشرية أهمية بالغة في مجالات الحياة المختلفة ومنها:
- التواجد الكبير للتطور التكنولوجي والنتائج التي ترتبت عليه وظهرت في العديد من الأمور الجديدة والمستحدثة ومنها احتياجات سوق العمل إلى وظائف جديدة.
- واختفاء العديد من الوظائف التي لا تتناسب مع التطور التكنولوجي استدعى ذلك العمل بكثافة على تنمية مهارات وقدرات الأفراد وإعدادهم وتدريبهم على الشكل الأمثل.
- التغير المستمر الذي يحدث في مختلف المجالات والأعمال والوظائف أو حدوث ما يُعرف بالتنوع الوظيفي بين الأفراد بحيث أن الفرد لا يؤدي وظيفة محددة مما يستدعى بشكل ضروري التدريب الأمثل والجيد للأفراد من أجل تمكينهم من أداء الوظائف المختلفة
- التطور الكبير في مجالات الصناعة والتجارة أدى إلى ظهور مجالات وصناعات جديدة كانت غير متواجدة في السوق من قبل الأمر الذي دفع أصحاب هذه الأعمال من اللجوء إلى تدريب العمالة لديهم من أجل القيام بوظائف معينة حتى تتناسب مهاراتهم وقدراتهم من الوظيفة الجديدة بغض النظر عن مستوى الكفاءة التي هم عليها قبل حصولهم على التدريب فإنهم يحتاجون إلى تدريبات معينة من أجل أن يكتسبوا المهارات اللازمة لأداء وظائفهم الجديدة
اهداف مجال التنمية البشرية
- تنمية المهارات والمعرفة المكتسبة إما من خلال تقديم الدعم لنظام التعليم خاصة في المراحل الأساسية أو من خلال التدريب المهني للشباب.
- أن يكون الإنسان لديه القدرة على العيش في حياة كريمة تليق بقيمته وذلك من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية للأفراد وبشكل خاص الفقراء.
- كما يمكنها المساهمة في تقديم الدعم النقدي والمعونات الغذائية والعمل على توفير المأوى للاجئين ومن ليس لديهم مسكن.
- العمل بشكل مكثف على أن يعيش الفرد حياة صحية ويكون ذلك من خلال القيام بتقديم العديد من الخدمات الصحية اللازمة التي يحتاج إليها الإنسان.
- وكما توفير أماكن الرعاية الصحية كالمستشفيات والعيادات المتخصصة بالإضافة للخدمات الطبية والوقائية.
- وكذلك الحرص على تقديم الرعاية الصحية التي يحتاج غليها الإنسان في مراحله العمرية المختلفة.
- العمل على الرفع من مستوى أداء الفرد للأعمال فالفرد الجديد في الوظيفة أو العمل يتلقى التدريب اللازم من أجل تحسين عمله.
- وكذلك تمكينه من إنجاز مهامه بكفاءة عالية أما الفرد الذي يمتلك خبرات كبيرة في مجال العمل فيتم إعطاء التدريب الذي يساعده على تنمية وتطوير الخبرات لديه.
- العمل على رفع الحالة المعنوية لدى الأفراد وتحسين مستويات الثقة بالنفس لديهم.
- العمل على تحسين المستويين المادي والاجتماعي لدى الأفراد من خلال كسب الأجور الأفضل وزيادة فرص العمل في السوق.
المراجع
1
2
3
