ما هي العلوم الخمسه الأساسية ؟ هو واحد من أبرز الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير وتسبب لهم الحيرة، مما دفعنا للإجابة عليه هنا في المقالة من خلال المقالة على موسوعة .
العلوم الخمسه
أوضح لنا شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية أن العلوم الخمسه تتلخص فيما يلي :
علم التوحيد
يعرف علم التوحيد على أنه علم حياة الدين، والمقصود به لغةََ مصدر الفعل (وَحَّدَ) وفي الأصل يعرف التوحيد على أنه الإفراد، فنجد أن المتوحد لديه صفحة تميزه عن غيره ولا توجد في سواه، وربنا سبحانه وتعالى منفرد بصفاته وأسمائه وفي ذلك قول الله تعالى في سورة الشورى الأية 11 : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ))، وقول الله تعالى في سورة البقره : ((وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ )) فنجد فيها توحيد لله تعالى وصفاته وأسمائه، ويعرف التوحيد اصطلاحا على أنه العلم الذي يوضح طريقة أصحاب الرسول والتابعين في توحيد الله بالأدلة النقلية من الشريعة ومن ثم العقلية، ولتوحيد الله سبحانه وتعالى ثلاثة أنواع تتلخص جميعها في ( إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به ) فنجد أ، أهل العلم قسموها إلى :
- توحيد الألوهية .
- توحيد الربوبية .
- توحيد الأسماء والصفات .
علم التذكير بمعاني القرآن والحديث
ويعد هذا العلم غذاء للدين وفي ذلك قول الله تعالى في سورة الذاريات : (( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) .
علم الفتاوى
على الفتاوى هو دواء الدين حيث يمكننا تعرف الفتوى لغة على أنها :اسم فعندما يقال فلان أفتى في أمر أي وضحه وبينه وأرشد للحكم الصحيح، والمقصود بالفتوى الإجابة على ما يُشْكِلُ الناس باستخدام علوم الشرع والقانون، والمكان الذي تصدر منه الفتوى يسمى دار الفتوى، بينما تعرف الفتوى في الاصطلاح على أنها : الكشف عن الحكم الشرعي للسائلين، ومن الممكن أن تصدر الفتوى دون أي سؤال من أجل بينا حكم من الأحكام، أو لبيان ضرورة من الضروريات أو حادثة من الحوادث، من أجل تصحيح أقوال الناس وأفعالهم وأحوالهم بشكل عام، وكل ذلك من قبل المفتي العالم بأحكام الشرع، ونجد أن لتلك الفتاوى هامة وضرورية من أجل توضيح أحكام الله ومراده سبحانه وتعالى من أحكام الشرع .
علم الكلام المحدث
من الممكن أن نقول أن الكلام المحدث هو داء الدين .
علم السحر ونحوه
من الممكن أن نطلق عليه أنه هلاك الدين، بسبب حصول بعض الأشخاص على ملكة نفسانية منه لأفعال غريبه بطرق خفيه، فنجد أن هذا العلم يبحث في كشف الأحوال الفلكية وأحوال الكواكب وعلاقة كلا منهم بأمور الأرض من خلال أغفعال غريبة تتحير العقول فيها ويصعب تخيلها وإداركها كما عجزت الأفكار عن حل خفاها ومعرفة طرقه، ونجد ألآن هذا العلم محرم شرعا وفي ذلك قول الله تعالى : (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ )) .
