‘);
}

الكزبرة

تعتبر الكزبرة أحد الأعشاب التي يعود أصلها إلى العصور القديمة، وهي عشبة ذات رائحة قوية، وتحتوي بذورها المجففّة على زيت عطري يتم استخدامه كمُنكّه، أو كدواء، أما البذرة نفسها فتُستخدم كتوابل تشبه تلك الخاصة بالكمون، والكراوية، وتصنّف الكزبرة في مجموعة النباتات “كاسيات البذور” أو “مغطاة البذور” (بالإنجليزية: Magnoliophyta)، و النباتات ثنائية الفلقة (بالإنجليزية: Magnoliopsida)، ورتبة الخيميات (بالإنجليزية: Apiales)،[١] وتتم زراعة هذه العشبة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وفي أوروبا، والشرق الأوسط، والمغرب، والولايات المتحدة لبذورها، التي تستخدم لإضافة النكهة للعديد من الأطعمة، وخاصةً النقانق، والكاري، والمعجنات، والحلويات.[٢]

يمتلك هذا النبات ساق نحيلة، ومجوّفة، يتراوح طوله حوالي 30 – 60 مليمتر، مع أوراق ريشية ثنائية (بالإنجليزية: bipinnate leaves)، وأزهار صغيرة ذات لون وردي، أو أبيض، أما البذور، فتتكون من جزئين، تكونان بشكل شبه كروي، متصلتان على الجوانب الداخلية للنبات، مما يمنح هذه العشبة مظهر البذرة الواحدة، الناعمة، وشبه الكروية، يصل قطرها إلى حوالي 5 مليمتر، وهي ذات لون بنيّ مصفر، وذات رائحة عطرة خفيفة، مماثلة لرائحة مزيج من قشر الليمون والمريمية، وتحتوي البذور على 0.1 – 1% من الزيت العطري.[٢]