‘);
}

نظرة عامة عن النيازك

يُعرّف النَيزَك (بالإنجليزية: Meteors) على أنَّه جسم صلب يتكون من الصخر الذي تشكّل في أحد الأجرام السماوية التابعة للنظام الشمسيّ، وتُعتبر الكوكيبات المصدر الرئيسي لهذه الصخور حيث تأتي نسبة 98% من صخور النيازك من تلك الكويكبات فيما يُشكل قمر الأرض وكوكب المريخ مصدراً متساوياً للنسبة المُتبقية من مصدر هذه الصخور؛ حيث يُشكل كل مُنهما نسبة 0.1% من النيازك التي تصل إلى سطح الأرض، وقد كانت هذه الصخور التي تُعد مصدر النيازك تدور حول الشمس أو أحد كواكب المجموعة الشمسية ثم تم جذبها إلى الأرض لتسقط عليها بفعل قوة جاذبيتها، ويتعرض النيزك للتباطؤ وتسخين واحتراق سطحه الخارجي أثناء دخوله الغلاف الجوي لكوكب الأرض ليظهر أثناء سقوطه على شكل شريط مرئي من الضوء.[١]

يصل النيزك إلى سطح الأرض دون تبخره بشكل كامل، وعلى الرغم من دوران النيازك في مدار الشمس أو أحد الأجرام السماوية الأخرى إلا أنها تكون ذات حجم صغير بالنسبة للكويكبات أو المذنبات السماوية، لذا فإنها أًصغر من أن تُسمى بكوكيكبات أو حتى مذنبات، وتختلف النيازك في أحجامها حيث أنها يُمكن أن تكون كبيرة بعض الشيء لتصل إلى حجم منزل، أو إنها قد تكون عبارة عن غبار فضائي يتم رؤيته على شكل ما يُعرف بالضوء البروجي (بالإنجليزية: zodiacal light) وهو ذلك التوهُج الذي يظهر على شكل انعكاس لأشعة الشمس في فلك البروج،[٢]ولا بد من الإشارة إلى أن مُسمى النيزك يختلف تبعاً لمكان وجوده، فتلك الأجسام الصغيرة التي تدور حول الشمس والمُكونة للنيازك هي ما يُعرف بالنيازك (بالإنجليزية: Meteoroids)، إلا أنها وعند سقوطها إلى الأرض وعند ظهورها على شكل شرائط ضوئية تظهر في السماء فإنها تُعرف بالشُهب (بالإنجليزية: Meteors)، وفي حال نجاح هذه الصخور الفضائيّة بالوصول إلى سطح كوكب الأرض فإنها تُعرف باسم الأثر النيزكي (بالإنجليزية: Meteorites).[٣]