انواع الاستراتيجيات
استراتيجيات التدريس الفعال
استراتيجية العصف الذهني
في تلك الطريقة يتم توليد الأفكار المبدعة والغير تقليدية من الطلاب، وذلك بهدف إنجاز أمر معين، أو حل مشكلة صعبة، وذلك من خلال إثارة العقل والذهن، والتفكير في مختلف الحلول، حتى يتم الخروج بمجموعة كبيرة من الأفكار المختلفة التي تقدم حلولاً كثيرة، ومن ثم الاختيار من بين تلك الحلول، والاتفاق على الأفضل والأمثل والمناسب في حل المشكلة، وللعصف الذهني الكثير من الأهداف، ومن أهمها:
- توليد الأفكار الغير تقليدية عن الطلاب، وتعزيز قدراتهم الذهنية في التكفير.
- تحفيز المعلم في القيام بدوره في توجيه الطلاب نحو الحلو السليمة.
- تعليم الطلاب وتدريبهم على احترام رأى الأخر وتقبل وجهة نظره.
- تدريب الطلاب على الحصول على أكبر قدر من الاستفادة من أفكار الآخرين.
استراتيجية العمل الجماعي
في تلك الاستراتيجية يقوم المعلم بدور بارز ومهم حتى ينجح العمل الجماعي، فيقود مجموعة من الطلاب، ويقوم بتقسيمهم إلى مجموعات، ثم يطلب من كل مجموعة إنجاز تكليف ومهمة معينة، ومن ثم يقوم أفراد المجموعة الواحدة بالتعاون سوياً بهدف تحقيق هذا التكليف، ومن أهم أهداف تلك الاستراتيجية:
- تعزيز كفاءة المعلم في توجيه الطلاب نحو السلوك السليم.
- تعزيز شعور الطلاب بالمسؤولية في اتخاذ القرارات.
- تنمية التعاون بين الطلاب واعتمادهم على بعضهم البعض.
- يستطيع المعلم من تلك الاستراتيجية معرفة شخصيات الطلاب، وفهم شخصية القائد، والمبدع، والمتكاسل، وتعزيز نقاط القوة في كل الطالب، وحل مشاكل الضعف.
- تساعد في تبادل الأفكار المبدعة والغير تقليدية بين الطلاب، بالإضافة إلى تدريبهم على تقبل وجهة نظر الأخر من أجل تحقيق المصلحة العامة.
استراتيجية المناقشة
استراتيجية المناقشة من أقدم الطرق التي يتم استخدامها في المجال التربوي، وبدأت تلك الاستراتيجية عندما قام سقراط بإتاحة فرصة المناقشة بين تلاميذه، وطرح الأسئلة والتفكير إجابات منطقية لها، كما كان يسعى سقراط على تدريب الطلاب على احترام وجهات نظر الآخرين وتقبل مختلف الآراء، وأصبحت لك الاستراتيجية موجودة في جميع المدارس الآن، حيث يشارك الطلاب في تحضير الدروس، والنقاش حول مضمونها مع المعلم، ولكن هناك بعض الأشياء حتى تحقق تلك الاستراتيجية أهدافها، ومن أبرز تلك الأشياء:
- يجب أن يراعي المعلم الفروق الفردية بين الطلاب.
- كما يجب أن يكون على دراية بنقاط قوة كل طالب ونقاط الضعف، وتعزيز نقاط القوة.
- بالإضافة إلى فتح باب المشاركة أمام الجميع.
- فضلاً عن تحفيز الطلاب الذي يقدمون أفكاراً مبدعةً.
استراتيجية التعلم بالتخيل
في تلك الاستراتيجية يقوم المعلم بافتعال أمر ما بين الطلاب، وإثارة أذهانهم حول هذا الأمر، حتى يقوم الطلاب بالمشاركة الفعالة، وتوليد الأفكار المبدعة والحلول المختلفة، الأمر الذي يساعد في تعزيز قدراتهم الذهنية، وهناك بعض الشروط التي يجب أن تكون متوفرة حتى نحصل على المنافع من استراتيجية التعلم بالتخيل، ومن أهم تلك الشروط:
- يجب أن تكون البيئة المحيطة محفزة لعملية التخيل، وخالية من الضوضاء والأشياء التي تعيق عملية التفكير
- بالإضافة إلى إتاحة الوقت الكافي للطلاب.
- كما يمكن إضافة بعض المؤثرات البصرية والصوتية التي تساعد الطلاب في التفكر بشكل عميق.
استراتيجية التدريس الاستقرائي
في تلك الاستراتيجية يقوم العقل بالانتقال من الحالات الخاص إلى الأحكام والكلية، وذلك من خلال التتبع والفحص، ويقوم بها المعلمون عن طريق تقديم بعد الأمثلة للطلاب، ومن ثم يقوم الطلاب بالمناقشة فيما بينهم تحت قيادة المعلم، لإيجاد صياغة جديدة وعامة لتلك الأمثلة.
استراتيجية الخرائط المفاهيمية
تعد تلك الاستراتيجية من أبرز الأنواع التي تحفز عملية التفكير الفعال، وذلك من خلال عرض المعلومات على هيئة خرائط مزودة بالرسوم والأسهم والدوائر والخطوط، الأمر الذي يساعد الطلاب في فهم المعلومات بشكل أعمق وأوضح، بالإضافة إلى تذكرها دائماً وربطها بالرسوم الموجودة على الخريطة، ومن أهم أهداف استراتيجية الخرائط المفاهيمية:
- تنظيم الأفكار والمعلومات في ذهن الطلاب.
- تسهيل عملية تذكر تلك المعلومات.
- ربط المفاهيم والأفكار بالرسوم الموجودة على الخريطة، الأمر الذي يعزز عملية تذكرها وفهمها وربطها بالمعلومات الأخرى.
- المقارنة بين الأفكار والمفاهيم بطريقة مبسطة.
- تعزيز عملية تطبيق الأفكار وترتيبها.