‘);
}

بعد مرور أزمنة على عيش المجتمعات الإنسانية على الأرض حاول بعض الفلاسفة دراسة هذه المجتمعات وكيف أنشأت وسيرت نفسها طوال هذه الفترة ، فوضع بعض الفلاسفة نظريات مثل نظريات العقد الإ جتماعي ، وكانوا ثلاثة كل منهم وضع نظريته في تطور المجتمع وتأسيسه واستمراره وطبيعة سيره . من ضمن هذه المجتمعات التي عاشت على الأرض أشكال وأنواع كثيرة . منها المجتمعات القبلية أو الزراعية أو الدينية أو المدنية…إلخ .

كل مجتمع منها له قيمه وعاداته وتقاليده أو تشريعاته أو قوانينه التي تحكمه وتحافظ على سيره وتشكل العلاقات بين أفراده . تستقي هذه المجتمعات تعاليمها التي تسير وفقها من عدة مناهل ، بعضها التجربة الإجتماعية للمجتمع بحيث يضع لنفسه قوانين وضعية، وبعضها الآخر مستقاه من الأديان السماوية، أو من محتمع آخر أقوى يضع قوانين ويفرضها على الأضعف ، أو طبيعة الحياة التي تفرض أساليباً ما تضمن البقاء .

وخلال تطور المجتمعات ظهرت مصطلحات كالعادات والتقاليد واليت تفيد بنظام اجتماعي داخلي غير محكوم بقانون معين أو شريعة إنما يحكمه تعامل الأفراد بينهم بين بعضهم، يشكل مصطلح العادات والتقاليد دلالة مجازية على قيم المجتمع ومعيار الصواب والخطأ أو التفاعل ولكن ضمنا بين الأفراد .