‘);
}

جسيمات ألفا

هي جسيمات مشحونة بشحنة موجبة مطابقة لنواة ذره الهيليوم 4- تنبعث من بعض المواد المشعة، وتتكون من اثنين من البروتونات، واثنين من النيوترونات المرتبطة معاً، وبالتالي تكوّن كتلةً من أربع وحدات وشحنةً موجبةً من البروتونين، وقد تمّ اكتشافها، وتسميتها من قبل إرنست رذرفورد، ويتمّ استخدامها اليوم للتحقيق في بنية الذرات في رقائق معدنية رقيقة، كما يمكن استخدامها كمقذوفات في البحوث النووية عن طريق التأين، ونزع الإلكترونات من ذرات الهيليوم، ثم تسريع الجسيمات المشحونة إلى طاقات عالية.[١]

انبعاثات جسيمات ألفا الشائعة

يعدّ اليورانيوم -235، واليورانيوم -238، والراديوم -226، والرادون -222 من جسيمات ألفا الشائعة، والتي لديها قوة اختراق منخفضة نسبياً، إذ يمكن إيقافها عن طريق ورقة رقيقة، أو بشرة الإنسان، كما تشكّل مشكلةً صحيّة، فقد يشكّل استنشاق غاز الرادون الذي ينبعث من حجر الأساس في المنازل في بعض المناطق خطراً على الصحة.[٢]