‘);
}

الحضارة البابلية

تُمثل بابل المدينة القديمة لبلاد ما بين النهرين، وهي واحدة من أهم مدن الشرق الأوسط القديم، واكتسبت هذه المدينة أوج ازدهارها في الألفية الثالثة قبل الميلاد عندما اتخذها حمورابي عاصمة مملكة بابل حينها،[١] إذ هزم خصومه في المنطقة، وأسس مجتمعاً قام على حكم القانون، ومهارة علماء الفلك، والرياضيات، وأصبحت بلاد ما بين النهرين كلها تحت سيطرته بحلول نهاية حُكمه لأول مرة منذ إمبراطورية سرجون قبل 500 عام.[٢]

الآثار البابلية

تعد الحضارة البابلية غنية بالآثار العريقة، نذكر منها:

  • بوابة عشتار: وهي عبارة مدخل ضخم من الطوب المحروق، وتقع البوابة على الطريق الرئيسي لمدينة بابل القديمة والتي تقع حالياً في العراق، وبنيت البوابة في العام 575 قبل الميلاد، حيث يبلغ ارتفاعها أكثر من 12 متراً، وهي مزينةً بنقوش من الطوب المزجج في طبقات من التنانين والثيران الصغار، ولقد تم اكتشاف الموقع من قِبل عالم الآثار الألماني البارز روبرت كولدفاي، وتوجد أجزاء من البوابة الأصلية في متحف بيرغامون في برلين، ومن الجدير بالذكر أن الحكومة العراقية سعت منذ التسعينيات لإعادة البوابة الأصلية والتحف المرتبطة بها إلى العراق لكن دون جدوى.[٣]
  • حدائق بابل المعلقة: كانت هي الحدائق الأسطورية التي تُزين عاصمة الإمبراطورية البابلية الجديدة، حيث بُنيت على يد أعظم ملوكها نبوخذ نصر الثاني، وصُنّفت الحدائق كإحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، ويزعم بعض المؤرخون أنها كانت تقع في نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية والبعض الآخر يعتقدون أنها نسج من الخيال القديم.[٤]