نقدم لكم من خلال هذا المقال إجابة لك ما هي حقوق النفس وتتعرف على معنى النفس وأنواع النفس في القرأن الكريم.
تعريف النفس :
النفس هي جوهر الإنسان وتُعد هي أشرف ما يوجد بالإنسان وهي أيضاً و المسؤولة عن أفعال الإنسان إن كانت أفعال حسنه أو أفعالاً سيئة، وتعتبر هي أساس الإنسان فبها يحيا حيث أنه يشعر من خلالها يفكر من خلالها حتى المأكل والمشرب يكون من خلالها .
وقد قال سلمان لأبي الدرداء رضي الله عنهما وأرضاهم : “إِنَّ لِرَبِّكَ عليك حَقًّا، وإِنَّ لِنَفْسِكَ عليك حَقًّا، ولأهْلِكَ عليك حَقًّا. فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ، فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فذكر ذلك له ، فقال النبي عليه السلام ” صحيح البخاري “.
حقوق النفس :
يجب على الإنسان أن يعمل على إصلاحها وأن يحاول بشتي الطرق أن يسعد نفسه ويصونها من الأفكار التي قد تفسدها، وعليه أيضاً أن يوازن بين نفسه وبين رغبات جسده والأكل والشرب والعبادة والعمل .
الإسلام :
تحريم الإسلام لما يضر النفس :
أمر الإسلام على أنه يجب على الإنسان أن يحافظ على النفس البشرية، وأن على الإنسان أن يسعدها ويفكر في كيفية مساعدتها لكي تطيع الله -سبحانه وتعالى- وأيضاًَ حرم كل شئ قد يُضر النفس حيث أنه حرم كل أشكال الإعتداء على أعضاء الجسم .
أنواع النفس في القرأن الكريم :
أولاً : النفس الأمارة بالسوء :
هي تلك النفس التي قد تأمر الإنسان على أن يفعل السيئات
العلاج :
أن دائماً يفكر نفسه بالله وعقابه وأن يخاف من الله -سبحانه وتعالى-
مثال :
قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- وذلك مع امرأة عزيز مصر – زوليخا – في سورة “يوسف ” .
ثانياً : النفس اللوامة :
وهي النفس التي تبين للإنسان اللوم وذلك بعد إرتكاب المعاصي والذنوب فتلوم نفسها عند تذكرها الله وعقابه وخوفها من اللله -سبحانه وتعالى- وقد تساعد النفس اللوامة الإنسان في التخلص من إرتكاب الذنوب والمعاصي من خلال الإستمرار في لومة على ما يفعله.
ثالثاً : النفس المطمئنة :
هي تلك النفس التي تسعد بكل ما يفعله الإنسان من أشياء جميلة قد تقربها من الله -سبحانه وتعالى- وتشعرها بالطمئنينة .