‘);
}

طاعة الوالدين تٌقدم على الجهاد والهجرة

فرض الله عز وجل على الأبناء بِّر الوالدين ووطاعتهما فيما لا يعصي الله عز وجل، والتأدّب عند التحدث معهما بنبرة صوت منخفضة، وإعالتهما عند الكِبَر، لذلك نهى الله عز وجل عن الذهاب للجهاد والهجرة بعيداً عنهما إذا لم يكن لديهم مُعيل آخر سواه؛ لأنّ طاعة الوالدين تقدّم على الجهاد، والهجرة والنوافل، وبهذا فإنّ من حق الوالدين على الأبناء أن يأخذوا إذن الجهاد والهجرة منهم قبل الذهاب.[١]

اجتناب عقوقهما والإساءة إليهما

يضحّي الوالدان بالكثير في سبيل سعادة أبنائهم، ورؤيتهم يتفوقون في الحياة ويحققون النجاح، حتى يكبر الأبناء في العمر ويردوا الجميل والمعروف، والإحسان إليهم بكل الصور الممكنة، فبِّر الوالدين ليس بالأمر الاختياري، بل واجب يحق على الأبناء من الله تعالي، وسيحاسبون عليه، فقال جل وعلا: (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا)[٢]، لذلك يُنصح بعدم عق الوالدين بكافة أشكال العقوق، إذ أنّ التأفّف من شأنه أن يُحل عقوبة الله عز وجل، فما بال المرء بالسب والشتم، والإهانة، والضرب، والقتل.[٣]