‘);
}

في ظل تفاقم الأزمة بين الفلسطينيين و الإسرائليين ، وبعد انهيار جميع المعاهدات السابقة ، والتي كانت على الدوام ترفع شعار السلام للترويج لها ، والحث على تطبيقها بأقل خسارةٍ ممكنة للجانب الإسرائيلي ، ولا يهم ما يجني الشعب الفلسطيني منها من فتات مقابل السلام المزعوم ، وبعد تفجر الإنتفاضةِ الفلسطينيّة الثانية ، تحول تركيز الإدارةِ الأميركيّة تجاه ما يتعلق بالفلسطينيين والإسرائيليين الى ادارة العنف ، حيث دعا ( تقرير ميتشل ) ، الصادر في إبريل من العام 2001م ، إلى وقفٍ فوريٍ للعنف بين الجانبين ، وتجميد النشاط الإستيطاني ، والعودة الى طاولة المفاوضات .

وتأتي خطة ( تينيت ) للتأكيد على تعزيز التعاون الأمني بين الجيش الإسرائيلي ، وقوّات الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في شهر حزيران من العام نفسه ، ومن وجهة نظري الشخصية فإن هذا التعزيز هو فقط للحفاظ على أمن وسلامة الكيان الصهيوني ، ولا شأن للشعب الفلسطيني بهذا التعاون !

وعل اثر تلك الأحداث ، أطلقت (خارطة الطريق للسلام) !