• كما أن حيوية الطائر تتأثر وتضعف مقاومته ، علماً بأن جسم الطائر يحتوي على 60-80% من المياه ؛ كما يمثل ثلثي وزن البيض علماً بأنه يتواجد في البياض بنسبة 85% وفي الصفار بنسبة 50%.
• وبالنسبة للكتاكيت فإنه إذا انقطعت مياه الشرب لمدة أكثر من 24 ساعة فإن نسبة النفوق ترتفع ارتفاعاً شديداً والكتاكيت الباقية تكون في شدة الضعف.
• كما أن النقص في كميات مياه الشرب يؤدي إلى مشاكل كلوية نظراً لأن العليقة تحتوي على بروتين مرتفع ؛ كما أن استهلاك العليقة كبير ونواتج الهضم التي يجب التخلص منها كبيرة وخصوصاً أملاح اليوريا. فإذا قلت نسبة مياه الشرب يقل معدل التخلص من هذه الأملاح وتترسب في الكلى وتؤدي إلى فشل كلوي يبدأ أعراضه بتأخر في النمو وظهور النقرس ثم التهابات كلوية وتنتهي بنفوق الطائر.
• وكلما زادت درجة الحرارة الجوية كلما زاد الاحتياج على مياه الشرب والسبب في ذلك أن الطائر يستغل كميات كبيرة من المياه المستهلكة في جهازه التنفسي لتنظيم درجة حرارة جسمه ، كما أن هناك ظاهرة أخرى تحدث عند ارتفاع درجة الحرارة الجوية وهي أن الطائر يقل استهلاكه من العليقة ؛ ولذلك فإنه عند الإقلال من استهلاك العليقة فإنه يلزم زيادة المياه المستهلكة عن طريق الشرب وذلك لتعويض نسبة الرطوبة الناتجة عن انخفاض استهلاك العليقة حيث أن حوالي 25% من إجمالي المياه بالجسم تأتي من الرطوبة الموجودة بالعليقة علاوة على المياه الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي للبروتينات والدهون والكربوهيدرات.
• كمية المياه المستهلكة للدجاج تختلف على حسب العمر ففي: – الأسبوع الأول حوالي 15سم2/يوم. – الأسبوع الثامن حوالي 100 سم2/يوم. – الأسبوع العشرين حوالي 220 سم2/يوم. – أكثر من 24 أسبوع 260-300 سم2/يوم. الخلاصة: يوجد علاقة مباشرة بين كمية العليقة التي يتناولها الطائر وبين كميه المياه المضافة للطائر (1 عليقة : 2 ماء). وإذا حدث وامتنع أو منع الطائر عن تناول الماء لمدة يومين يؤدي لتوقف إنتاج البيض ؛ وإصابته بفشل كلوي لتركيز أملاح اليوريا وعدم القدرة على التخلص منها.