‘);
}

تعرّفي على رياضة البيلاتس

تعدّ الرياضة بشكلٍ عامٍ من الممارسات الصحيّة الرائعة التي تحافظ على جسم الإنسان وعلى صفاء ذهنه الذي يعد عنصرًا أساسيًا للإنتاج وتحقيق الأهداف، وتختلف التمارين البدنية الكثيرة عن بعضها البعض في مسماها وكيفية ممارستها، وفي هذا المقال سنتعرف على رياضة البيلاتس وعلى تفاصيلها، إذ تضم رياضة البيلاتس تمارين تشمل الجسم بالكامل فضلًا عن تمارين خاصة تركز على بعض العضلات في مناطق معينة في الجسم، وتهدف رياضة البيلاتس إلى إضافة التوازن للجسم وتحسين لياقته بأكفأ صورة، وتُعرَف بأنها تمارين تركز على إضافة قوة للجسم مع القوة التي يملكها لتحسين اللياقة والمزاج بشكلٍ عام، ويعمل التمرين على أساس التوازن والمرونة والموقف، كما يوصل الجسم بالعقل أثناء التغيير في حركات التمرين فالعقل سيكون مدركًا لكيفية تحرك أعضاء الجسم وكيفية تنفسه، وقد كان يطلق على هذه الرياضة بالكونترولوجي قبل أن يطور تمارينها النجار والجمباز جوزيف بيلاتس الذي ابتكر بعض التمارين وضمها ضمن برامج لتمرين الراقصين وبعض الجنود المصابين، وكان معتقده ينص على أن الصحة العقلية والبدنية مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا لا ينفك.

تبني رياضة البيلاتس القوة في العضلات الرئيسية للجسم وتساعد على توازن الجسم ومرونته وتضبط توازنه بطريقةٍ مثاليةٍ، وتعزز القوة الموجودة في الجسم وتتحكم بالعضلات وتزيد القدرة على التحمل، كما أنها نوع من التمارين الرائعة والمفيدة لغايات التأهيل البدني، فضلًا عن أن ممارستها بانتظام ستعود عليك بفوائد صحية كعلاج آلام الظهر أو تفاديها، وبث طاقة وقوة إضافيتين للجسم مع المرونة واللياقة، ويوصى بدمج تمارين رياضة البيلاتس مع التمارين الرياضية الأخرى مثل المشي السريع وركوب الدراجات والسباحة والركض ليكتسب الجسم مزيجًا من النشاطات المعتدلة والمفيدة لكافة أعضائه[١][٢][٣].