‘);
}

سياسة الأرض المحروقة

استُخدم مصطلح الأرض المحروقة لأول مرة في عام 1937م في اللغة الإنجليزية أثناء كتابة تقرير عن الحرب الصينية اليابانية، حيث يشير هذا المصطلح إلى إستراتيجية عسكرية تستخدم لمنع العدو الغازي على البلاد من استخدام أيّة مصادر في الدولة، فيتمّ حرق وتدمير كافة المحاصيل الزراعية والمصادر الأخرى التي قد تكون ذا فائدة للعدو.[١]

الواقعة الأوكرانية

كانت أوكرانيا قابعةً تحت سلطة الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، وبينما كان الجيش الأحمر على وشك الانسحاب من أوكرانيا السوفيتية، تلقّى أوامر مباشرة من ستالين قائد الاتحاد السوفييتي بتنفيذ سياسة الأرض المحروقة، فدمّر الجيش آلالاف المصانع، وفجّروا سدّ دنيبرو الذي يعد أكبرسد كهرومائي في أوروربا، بالإضافة إلى تفجير شارع خريشاتك في مدينة كييف الرئيسية، كما أنّهم أمروا المزارعين بتدمير محاصيلهم الزراعية وحيواناتهم، أو بتسليمها إلى الجيش الأحمر المنسحب من أوكرانيا.[٢]