‘);
}

نبذة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

محمدٌ -صلى الله عليه وسلم- أعظم رجلٍ في البشرية كلّها، فقد اصطفاه الله -تعالى- من ذريّة آدم عليه السلام، ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وأرسله بدين الحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وجعله قدوة المتقين، وشفيع المؤمنين يوم القيامة، وأكرمه الله -تعالى- بشرف النسب، إذ إنه من قبيلة قريشٍ التي تعدّ من أشرف قبائل العرب وأعظمهم مكانة، وينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وفضّله الله -تعالى- بحسن الخلق، وشهد له عز وجل بذلك حيث قال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[١] ورزقه كمال الصورة، وقوة العقل، وفصاحة اللسان، وصحة الفهم، وقوة الأعضاء والحواس، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده الصالحين بالاقتداء بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا).[٢][٣]

صفات الرسول الخُلُقيّة

شهد الله -تعالى- لرسوله -صلى الله عليه وسلم- بكمال الصفات وعِظم الأخلاق، حيث قال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[٤] وهو ما جعل القلوب تتعلّق به وتتخلّى في سبيل حبّه عن كل ما يربطها بالجاهلية، وفيما يأتي بيان بعض الصفات الخُلُقيّة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: