‘);
}

الصّدق

هو وصف الشيء على ما هو عليه، ويعرف أيضًا بأنّه مماثلة الخبر كلّاً من الضمير والقول معاً، وانتقاص أيّ شرط من ذلك قدح في تمام الصدق، كما أنّ الصدق نقيض الكذب،[١]وهو فضيلة وضرورة تقوم به المجتمعات وتزدهر، وهو صفة من صفات المؤمنين، كما أنّ للصدق أقسامٌ: صدق مع الله، وصدق مع النفس، وصدق مع النّاس، فالصدق مع الله يشمل الإخلاصَ له وقصدَ العمل إليه، والصدق مع النفس يتمثل في التزامها شرعَ الله، والصدق مع الناس يشمل الكلامَ والمعاملاتِ، كالتجارة والزواج، فيكون باطن المؤمن كظاهره.[٢]

الخشوع في الصّلاة

إنّما يحصل الخشوغ في الصلاة لمن فرغ قلبه لها، ولم ينشغل عنها بغيرها من الصوارف والمشتتات، فالخشوع لين، ورقّة، وسكون في القلب يورث خشوعَ الجوارح دون التفات أو انصراف إلى غيرها، يستحضر بها المسلم عظمة الله ومقامه، ويتدبر القرآن الذي يقرؤه فيها، ويستحضر ثوابها، فيجمع بذلك فضلها وأثرها.[٣]