‘);
}

إطلالة الشعر الغجري

يُشير الشّعر الغجري إلى طريقة تصفيف الشعر الطويل المموج، وقد أصبح من الأساليب الشعبيّة في السنوات الأخيرة، وتتميّز تصفيفة الشعر الغجرية بأنّها ناعمة ورومانسيّة، وتُناسب المموجات الناعمة، أو ذيل السمكة، أو السنبلة، أو لف الشعر، ثم يمكن وضع بعض الزينة على الشعر مثل الورد، أو الجواهر، أو الأوشحة.

تعود هذه التسريحة إلى الغجر، ويُطلق عليهم البدو الرحل أو الروم، ويعود أصلهم إلى مجموعة من الأشخاص البدو أو القبليين الذي سافروا في مجموعات صغيرة، تعرض الغجر للاضطهاد والاستعباد مراتٍ عديدةً بسبب غرابة أسلوب حياتهم واختلاف مظهرهم بالنسبة للمجتمعات التي عاشوا فيها، كما أنهم كانوا منعزلين عن المجتمع ولا يتواصلون إلا مع الغجر أمثالهم، وكان الغجر يتميزون بشعرهم الداكن والسميك والمجعد أو المموج، ولا توجد قصة شعر مُحددة للغجر، ولكن يُطلق مصطلح الشعر الغجري على شكل الشعر العام، وطريقة تصفيفه، وعادةً ما يكون الشعر طويلًا وكثيفًا، ويحتوي على تموجات، وضفائر فضفاضة، ويمكن تصفيف الشعر بغض النظر عن درجة لونه سواء أكان فاتحًا أم غامقًا إلا أنّ الشعر الغجري التقليدي يكون غامقًا[١].