‘);
}

عدوى القوباء

تنتشر عدوى القوباء (بالإنجليزية: Impetigo) في البيئات الرطبة، والدافئة، وتعتبر فئة الأطفال في المرحلة العمرية بين 2-5 سنوات الأكثر عرضة للإصابة بها، وتُعدّ القوباء من الأمراض البكتيرية المعدية التي تُصيب الجلد، والتي تسببها البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية، الموجودة على سطح جلد الإنسان، والبكتيريا المكورة العقدية المقيحة التي تُعدّ من الميكروبات الطبيعية في فم الإنسان، وفي الحقيقة يمكن تقسيم عدوى القوباء إلى نوعين رئيسيين، اعتماداً على طرق بدء العدوى وهما القوباء الأولية؛ حيث تخترق بكتيريا القوباء الجلد السليم المتماسك الخالي من أية جروح، والقوباء الثانوية؛ إذ تخترق البكتيريا الجلد من خلال جرحٍ أو عدوى جلدية، كالإصابة بالإكزيما أو الجرب اللذان يسببان تمزيقاً وخللاً في طبقات الجلد.[١][٢][٣]

أنواع عدوى القوباء وأعراضها

القوباء الفقاعية

تتسبب بعض سلالات البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية الإصابة بالقوباء الفقاعية، إذ تفرز هذه السلالات نوعاً خاصاً من السموم التي تُحطم البروتينات المسؤولة عن ترابط طبقات الجلد، مما يُسهل عملية اختراقه، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال دون الثانية من العمر هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النوع، وفيما يلي بيانٌ للأعراض المصاحبة لها:[٤]