‘);
}

الإخصاب

حدوث عملية الحمل ليس بالشيء البسيط الذي يحدث في خطوة واحدة، لكن هناك الكثير من الأشياء المدهشة التي تحدث في الجسم وتؤدي إلى حدوث الحمل، فبعد حدوث الإتصال الجنسي بين الرجل والمرأة أثناء مرحلة الخصوبة، وهي مدة خروج البويضة من المبيض يتّحد الحيوان المنوي مع البويضة ويحدث الإخصاب.
إذ تبدأ الخلايا في التكاثر بسرعة كبيرة وتتحرك من خلال قناة فالوب إلى الرحم، وهذه المجموعة من الخلايا سريعة النمو تُسمّى الكيسة الأريمية.
وبمجرد الوصول إلى الرحم يجب على هذه الخلايا أن تُزرَع في جدار الرحم، وهذه الخطوة معروفة باسم الغرس، وهي تؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمونات الحمل، والتي هي هرمونات الاستروجين والبروجستيرون و hCG. وهذه الهرمونات تتسبب في تطوير المشيمة والجنين، ووضع بطانة الرحم في مكانها ودعم الحمل.
تحدث عملية الزرع بعد 6 إلى 12 يومًا من الإباضة؛ لذلك يعتمد تاريخ الزرع على موعد الإباضة، وما إذا كان الحمل قد حدث مبكرًا من مرحلة الإباضة أو متأخرًا، بعدها قد تظهر علامات الإخصاب. لكنّ عدم ظهور الأعراض في هذه المدة لا يعني عدم حدوث الحمل؛ ذلك أنّ معظم النساء الحوامل لا يتعرّضن لأيّ علامات على الإطلاق تدلّ على الحمل أو الزرع. [١]