‘);
}

أطفال الأنابيب

تُعرف عملية أطفال الأنابيب طبياً بالإخصاب في المختبر أو التلقيح الصناعي (بالإنجليزية: (In Vitro Fertilization (IVF) وهي نوع من أنواع تقنيات المساعدة على الإنجاب (بالإنجليزية: (Assistive reproductive technology (ART). وتمر عملية أطفال الأنابيب بالعديد من المراحل التي تتضمن استخراج البويضات من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية لإنتاج البويضة المخصبة التي تتحول إلى الجنين، الذي يتم نقله فيما بعد إلى رحم المرأة أو تخزينه بعد تجميده استعداداً لاستخدامه في وقت لاحق. ويختلف معدل نجاحه العملية باختلاف عمر المرأة، فقد يصل معدل النجاح إلى 41-43% إذا كان عمر المرأة أقل من 35 سنة، بينما ينخفض معدل نجاحها إلى 13-18% إذا كان عمر المرأة أكثر من 40 سنة. ويمكن اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب للمساعدة على الإنجاب عند انخفاض الخصوبة لدى النساء فوق سن الأربعين، أو في حال انسداد قناتي فالوب، أو وجود مشاكل في المبايض، أو إصابة المرأة بمرض بطانة الرحم المهاجرة، أو الأورام الليفية الرحمية، أو في حال معاناة الزوج من مشاكل العقم الناتجة عن انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو التشوه في شكلها.[١]

علامات نجاح أطفال الأنابيب

يتحقق الطبيب في العادة من نجاح عملية أطفال الأنابيب من خلال فحص الدم الذي يُجرى بعد 12-14 يوماً من استخراج البويضات للكشف عن هرمون الحمل في الدم[٢]،[٣] وقد تتساءل المرأة عن العديد من الأعراض والعلامات التي يشيع تداولها بين الناس على أنّها علامات دالة على نجاح عملية أطفال الأنابيب أو فشلها، ولذا سنذكر هذه الأعراض ونوضح مدى صحتها كعلامات لحدوث الحمل أو فشله بعد إجراء عملية أطفال الأنابيب:[٤]