ما هي عملية تحويل المسار

ما هي عملية تحويل المسار ، إجراءات ما قبل جراحة تحويل المسار ، خطوات عملية تحويل مسار المعدة ، الحالات التي تستدعي عملية تحويل المسار ، عيوب عملية تحويل المسار

Share your love

mosoah

ما هي عملية تحويل المسارما هي عملية تحويل المسار

ما هي عملية تحويل المسار

هناك العديد من الأشخاص يعانون من السمنة، التي تسبب لهم الكثير من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة، ولقد تعددت الطرق الجراحية لمكافحة السمنة التي تناسب كل حاله، ففي بادئ الأمر كان الحل هو جراحة تكميم المعدة أو تصغيرها، ولكن الآن ومع تقدم العلم والأبحاث ظهرت طريقة جديدة لمكافحة السمنة وهي عملية تحويل المسار التي يلجأ إليها الكثير من الأشخاص الذي يعانون من السمنة ويريدون الحل الأمثل لها.

وفي سياق ذلك سوف نوضح لكم من خلال السطور التالية ما هي عملية تحويل المسار، هي عملية جراحية يقوم فيها الطبيب بتحديد جهة وحيدة في المعدة لاستقبال الطعام، فيقوم بعمل جيب صغير في الجزء الأعلى من المعدة، حيث تساعد هذه الطريقة في التقليل من كمية الطعام والشراب التي يتناولها الشخص الذي يعاني من السمنة، مع تقليل السعرات الحرارية من الطعام، كما تساعد هذه الجراحة على تحسين مرض السكر، وسوف نوضح لكم من خلال هذا المقطع فيديو توضيحي لعملية تحويل المسار وللمشاهدة اضغط هنا

إجراءات ما قبل جراحة تحويل المسار

  • يجب على المريض أن يقوم بالعديد من الفحوصات الطبية قبل عملية تحويل المسار، وذلك ليتفادى مخاطر ما بعد العملية.
  • يجب مراجعة التاريخ المرضى للمريض، وذلك إذا كان يتناول بعض الأدوية للأمراض المزمنة، حيث يجب ضبط هذه الجرعات، ويجب أن يتناول بعض الأدوية المضادة للتجلط.
  • يجب على المريض أن يمتنع عن أيًا من المنتجات التي يوجد بها التبغ قبل أربعة أسابيع من إتمام العملية، وذلك ليستشفى الجسم بطريق سريعة بعد إتمام الجراحة.
  • يجب الالتزام بنظام غذائي يحتوي على العديد من البروتينات قليلة السعرات الحرارية، قبل إجراء العملية بمدة ثلاثة أسابيع، وذلك لتقل نسبة الدهون حول الكبد ، ويستشفى الجسم بطريقة سريعة بعد إتمام الجراحة.
  • وأخيرا يجب على المريض أن يصوم عن الطعام والشراب لمدة ثماني ساعات قبل إجراء عملية تحويل المسار.

خطوات عملية تحويل مسار المعدة

تتم عملية تحويل المسار على خطوتين وهما :

الخطوة الأولى :

  • تعد الخطوة الأولى هي فصل الهرمونات التي تؤثر سلبياً على البنكرياس.
  • وعندما يعزل هذا الجزء لا يمر به الطعام، فيتحسن أداء ووظيفة البنكرياس، ويساعد ذلك على القضاء على مرض السكر.
  • ومن الهرمونات المعزولة أيضا هو هرمون الجوع، حيث تقل شهية المريض للطعام، ويجعله يشعر بالشبع.

الخطوة الثانية:

  • يقوم بعد ذلك الطبيب في هذه الخطوة بتوصيل المعدة على بعد اثني متر من الأمعاء، حيث يعمل ذلك على سوء امتصاص الطعام.
  • وبذلك يستطيع المريض أن يأكل ما يريد دون زيادة وزنه، أو الزيادة في نسبة السكر في الدم

الحالات التي تستدعي عملية تحويل المسار

لقد وضعت الجمعية الأمريكية لجراحات السمنة العديد من اللوائح الإرشادية، التي يمر بها المريض قبل أن عملية تحويل المسار، كما جاء أيضا في هذه اللوائح من هي الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي دون غيرها، ومن هذه البنود هي فيما يلي:

  • يجب على المريض أن يخوض الكثير من المحاولات من إنقاص الوزن قبل اللجوء إلى التدخل الجراحي، حيث يتبع النظام الغذائي الأمثل على يد متخصصي علاج السمنة، ويمارس العديد من التمارين الرياضية التي لها الكثير من الفاعلية في إنقاص الوزن.
  • أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 40 كيلو جرام عن الوزن المثالي فوق 45 كيلو جرام.
  • أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي 35 كيلو جرام، على أن يصاحب ذلك وجود أحد الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أو مرض السكر في نوعه الثاني، أو مرض هشاشة العظام وارتفاع نسبة الدهون في الدم.
  • وتعتبر عملية تحويل المسار من أكثر العمليات التي لها فاعليتها في حل مشكلة السمنة، وذلك لأنها تغير الطبيعة اليومية الغذائية للشخص، وتعتمد درجة نجاحها على الالتزام باتباع نظم غذائية جديدة، وتناول المكملات الغذائية باستمرار

عيوب عملية تحويل المسار

بناءً على ما جاء من الإحصائيات التابعة لجامعة أوريغون للصحة والعلوم، فإن هناك حالة واحدة من ضمن كل مئتي حالة أجريت عملية تحويل المسار، تم إعادة إدخالها إلى المستشفى لعلاج مضاعفات ما بعد العملية، فقد يترتب على جراحة عملية تحويل المسار الكثير من المضاعفات وهي فيما يلي:

  • تعد عملية تحويل المسار من أكثر العمليات التي تخفف الوزن من حيث الصعوبة، حيث يطرأ بعد إتمامها الكثير من المضاعفات قصيرة الأجل، مثل حدوث التسرب من أربطة المعدة، أو حدوث جلطات الدم أو النزيف، أو الالتهاب الرئوي.
  • وهناك بعض الحالات تصاب بمتلازمة الإفراغ السريع، حيث الطعام بطريقة سريعة من الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والإسهال، وقد تستمر هذه الحالة إلى عدة أشهر.
  • حدوث بعض المضاعفات التي تستمر لفترة طويلة مثل الفتق أو ضيق الروابط المعوية أو التقرحات.
  • نقص العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، لذلك يجب على المريض تناول المكملات الغذائية التي تعوض هذا النقص، كما يجب اتباع نظام غذائي مناسب .

الألم بعد عملية تحويل المسار

بعد أن أوضحنا لكم ما هي عملية تحويل المسار، فسوف نوضح لكم ما مدى الألم الذي يشعر به المريض بعد إجراء عملية تحويل المسار، حيث يشعر المريض بعد إجراء العملية بالآلام البسيطة والاعراض الشائعة التى قد تحدث للكثيرمن الحلالات ومن هذة الاعراض:

  • الشعور بالإمساك:وذلك نتيجة الامتناع عن الطعام الأسبوع الأول، فيصاب المريض بالإمساك والثقل الشديد، مما يؤدي بعض من الشعور بالآلام، ولكي يتخطى المريض هذا الإحساس يجب عليه أن يشرب كميات وفيرة من المياه والسوائل، ولكن إذا استمرت هذا العرض لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب المعالج.
  • انتفاخ المعدة: هناك بعض من الحالات يشعرون بانتفاخ في المعدة والشعور بالحموضة، حيث تكون هذه الأعراض متوقعة بعد إجراء عملية تحويل المسار ومن السهل التشافي منها، وإذا استمرت إلى أكثر من أسبوعين، فيجب اللجوء للطبيب المعالج.
  • الآلام القيء والغثيان: يعتبر الشعور بالغثيان والقيء أمرًا طبيعياً بعد إجراء جراحة تحويل المسار، حيث يستمر هذا العرض لمدة يومين، وينتهي فورا بعد الراحة والاستقرار في المنزل للتعافي.
  • الدوار والصداع: يسبب عدم تناول الطعام لمدة أسبوعين بعد إجراء العملية الشعور بالدوار والصداع، وقد يتعرض المريض للانيميا وذلك إذا كانت حالة المريض غير مؤهلة، ويوصف الطبيب في هذه الحالة بعض الفيتامينات الضرورية التي تساعد على شفائه.

النظام الغذائي بعد عملية تحويل المسار

يجب اتباع نظام غذائي معين بعد إجراء عملية تحويل المسار، وذلك للحفاظ على إنقاص الوزن ، وقد وصى الأطباء بعدة ضوابط يجب اتباعها وهي فيما يلي:

  • يجب تناول الطعام والشراب ببطء، حيث تتناول الوجبة الواحدة في خلال ثلاثين دقيقة، كما يجب عدم شرب المياه الأبعد مرمر ثلاثون دقيقة أخرى بعد انتهاء من تناول الطعام.
  • يجب أن تقسم الوجبات إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم، فيبدأ المريض بتناول ست وجبات صغيرة، ثم بعد ذلك أربع وجبات ثم أخيرا ثلاث.
  • المواظبة على شرب كمية وفيرة من الماء على ألا تقل عن ثمانية أكواب يومياً.
  • يجب مضغ الطعام جيدا، وذلك لضيق حجم الأمعاء عن الطبيعي فلا يسمح بمرور القطع الكبيرة من الطعام.
  • التقليل من تناول الكافيين، وذلك لأنها تسبب الجفاف، كما يجب الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسبة دهون عالية.
  • تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على البروتين، والابتعاد عن الأطعمة التي يوجد بها الكثير من السكر والدهون.
  • من الضروري جدا الالتزام بتناول المكملات الغذائية من فيتامينات ومعادن ضرورية وذلك لتعويض الجسم لما فقدم من عناصر هامة.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!