‘);
}

غزوة أحد

غزوة أحد هي الغزوة التي حدثت في شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة،[١] وكان هدف المشركين من هذه الغزوة هو الثأر من المسلمين بعد انتصارهم في غزوة بدر، وكان هدف المسلمين هو الدفاع عن عقيدتهم،[٢] حيث إنّ انتصار المسلمين في غزوة بدر سبب خسائر اقتصادية، واجتماعية، وسياسة لمشركين قريش، فسببت السرايا التي كان يقوم بها المسلمين حصاراً اقتصادياً على تجارة قريش التي كانت تتمثل في رحلتي الشتاء والصيف، وهذا ما سبب لهم خسائر طائلة، إضافة لذلك بدأت سيادة قريش ومكانتها بالانهيار بعد هزيمتهم، كما أنّ مقتل سادتهم سبب لهم الشعور بالخزي والعار؛ لذلك أرادوا الانتقام من الرسول عليه الصلاة والسلام.[٣]

بداية غزوة أحد

حرض أبو سفيان قومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجمع ما يقارب ثلاثة آلاف رجل ومائتي فارس من قريش وما حولها من القبائل العربية، وأمر الجيش بأخذ النساء والعبيد؛ وذلك حتّى يبذلوا أقصى جهودهم في الدفاع عن أعراضهم، وبعد أن وصل خبر استعداد قريش للقتال جمع الرسول عليه الصلاة والسلام أصحابه واستشارهم بأمر الخروج للقاء العدو أم البقاء في المدينة والاحتماء فيها، ولكن أصر الرجال الذين لم يشاركوا في بدر على الخروج للقتال فوافق الرسول عليه الصلاة والسلام على ذلك، وخرج المسلمون في ليلة الجمعة واستعدوا للقتال، وكان عددهم ألف مقاتل، وعين الرسول صلى الله عليه وسلم من يقوم بحراسة المدينة.[٤]