ما هي فرائض الحج

نتحدث اليوم عن فرائض الحج بالتفصيل ، واحدة من أركان الإسلام الخمسة، وهي رحلة فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين جميعاً ولكن بشرط أن يكون بالغاً وعاقلاً

mosoah

فرائض الحج

نتحدث اليوم عن فرائض الحج بالتفصيل ، واحدة من أركان الإسلام الخمسة، وهي رحلة فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين جميعاً ولكن بشرط أن يكون بالغاً وعاقلاً ومقتدراً سواء في الصحة أو المال. ولكن من حالفه الحظ أن يتمها يا له من حظ كبير. سيعود منها وكأنه طفل لا يزال على قيد الحياة كثيراً؛ طاهراً ونقياً وخالياً من الذنوب بأكملها. والحج له أركان منها الفريضة ومنها السنة أو الاجتهاد. وللكن مقالنا اليوم يعرض عليكم أهم الفروض التي لا يمكن للمسلم إلا ان يُقيمها ليتم حجته بسلام. كل هذا وأكثر تعرفوا عليه معنا من خلال موسوعة.

فرائض الحج

الفرض الأول في الحج الأحرام

  • يقول الإمام أبي حنيفة أنه شرط أساسي من شروط إتمامك للحج. وهو عبارة عن نية، يتفوه بها الإنسان سواء من داخله (سراً) أو جهراً. ويقول فيها (نويت الحج وأحرمت به لله، اللهم تقبلها مني) والنص ليس شرطاً أساسياً. ولابد من عدم التحدث أثناءه مع أي فرد، فقلبك ولسانك حينها متعلق بالله رب العالمين فقط. فالإحرام نية وتلبية؛ والتلبية من خلال قول (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك).
  • بدونه لا تعتبر أن تلك الحجة صحيحة.

الفرض الثاني هو الوقوف بجبل عرفة

  • (عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَرَ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِعَرَفَةَ فَسَأَلُوهُ فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى الْحَجُّ عَرَفَةُ مَنْ جَاءَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ أَيَّامُ مِنًى ثَلَاثَةٌ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْه). ومعنى هذا أن يقف الحاج في أي منطقة محببه له من جبل عرفة، ويبدأ من اختفاء شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة إلى فجر اليوم العاشر.
  • ويقول الله _عز وجل_ في سورة البقرة ( فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ).

الفرض الثالث هو حلق الرأس أو التقصير

  • وهو أن يقوم الحاج بحلق الرأس كاملاً من خلال استخدام الموس، أو من الممكن أن يقوم بتهذيبه وتقصيره. ولكن من المستحب بالنسبة للذكور هو الحلق تماماً.
  • لكن بالنسبة للأنثى تقوم بتقصير شعرها قليلاً.
  • يقوم به الحاج سواء بعد رمي الجمرات أو بعد طواف الإفاضة.
  • وقال الله تعالى في سورة الفتح (لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ).

الفرض الرابع هو الطواف

  • يطلق عليه البعض أنه طواف الإفاضة، وآخرين يقولوا هو طواف الزيارة. ويكون إفاضة الحاج من منى إلى مكة.
  • وهذا الطواف بعد النحر الحلق والرمي. ويكون في اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم النحر).
  • كما أنه من غير المستحب تأخير الطواف بعد هذا الموعد المحدد، وإذا تم تأجيله إلى أيام التشريق يصبح أكثر كرهاً.
  • وقال الله سبحانه وتعالى في سورة الحج (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ). فالمقصود تفثهم أي الحلق، وليوفوا نذورهم أي النحر.

الفرض الخامس هو السعي بين الصفا والمروة

  • وهما صخرتي قريبتان من الكعبة تصل المسافة بينهما ما يعادل 420 متر، ولابد من المشي السريع بينهما.
  • ويكون هذا السعي على هيئة سبعة أشواط، ويعتبر السعي في تلك المسافة ذهاباً وعودة هو شوط واحد فقط.
  • وتلك هي عادة تيمناً بالسيدة هاجر رضي الله عنه زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما كانت تسعى بينهما رغبة في البحث عن الماء لأبنا سيدنا إسماعيل عليه السلام حتى انفجر ينبوع ماء زمزم.، ويفضل البدء بصخرة الصفا.
  • ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ).
Source: mosoah.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *