‘);
}

استقبال شهر رمضان

يُعَدّ شهر رمضان من أفضل شهور السنة عند الله؛ فهو شهر الصيام والقيام، وهو شهر عظيم للتزوُّد فيه من الخير، وهو الشهر الذي أنزل الله فيه القُرآن؛ لقوله -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)،[١] وينقسم الناس في استقباله إلى صنفَين؛ صنفٌ يتّبعون فيه سُنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وصحابته الكرام؛ باستقباله بالدعاء، والفرح بقدومه، والاستعداد للعبادة فيه، والتقرُّب إلى الله، وصنفٌ يتثاقلون منه ومن صيامه، ولا يفرحون بقدومه، ويعدّون أيّامه كأنّه ضيف ثقيل عليهم، ويفرحون بانتهاء الصيام فرحاً شديداً لزوال هذا الشهر، ولا يتّبعون فيه سُنّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-،[٢] ويُعَدّ الصيام من أركان الإسلام الخمس؛ فلا يكتمل إسلام العبد إلّا به؛ لقول النبيّ محمد -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ).[٣][٤]

فضائل شهر رمضان

يمتاز شهر رمضان بالكثير من الفضائل التي وردت في القرآن والسنّة، ومن هذه الفضائل ما يأتي: