‘);
}

الثوم والبصل

ينتمي البصل والثوم إلى الفصيلة الثومية (بالإنجليزيّة: Allium)، وهي من النباتات المزهرة، وتحتوي هذه الخضروات على الفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائيّة القيّمة المفيدة لجسم الإنسان وصحته، والتي تم استخدامها منذ القدم لخصائصها الطبية، وأيضاً تم استخدامها لِطعمها، حيث إنها تكسب الطعام نكهة مميزة.[١]

فوائد الثوم والبصل

فوائد الثوم

تم استخدم الثوم من قبل البشر من مختلف البلدان منذ آلاف السنين، لأغراض الطهي ولفوائده الصحية والعلاجية، ومنها:[٢]

  • يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة، حيث وجدت دراسة أجريت في مركز مقاطعة جيانغسو للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في الصين، أنّ الأشخاص الذين تناولوا الثوم الخام مرتين على الأقل في الأسبوع لمدة سبع سنوات؛ قلت نسبة خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهم بـ44%.
  • يُعتقد أنّ المركبات التي تعود في أصولها للنباتات تُستخدم كوصفات شعبية للتحكم في نمو الأورام الخبيثة في الدماغ، كما أنّ الثوم يحتوي على مركبات عضوية كبريتية؛ وُجد أنّها فعّالة في تدمير خلايا الورم الأرومي الدبقي؛ وهو نوع من الأورام التي تبدأ في المخ.
  • يقلل من التهاب المفاصل، بحسب ما وجدت دراسة أجريت على النساء اللاتي كان نظامهنّ الغذائي غنياً بالفصيلة الثومية من الخضروات، ووجدت دراسة آخرى أن تناول نظام غذائي غني بالفصيلة الثومية من الخضروات؛ يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام في مفصل الورك.
  • يمتلك تأثيراً مضاداً للبكتريا، حيث وجدت دراسة إنه يمتلك فعالية تزيد مئة مرة عن نوعين من المضادات الحيوية الشائعة في مكافحة البكتريا العطيفة (بالإنجليزية: Campylobacter).
  • يعمل على حماية القلب، بحسب ما وجد الباحثون، خلال عملية جراحة القلب، وبعد النوبات القلبية؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنّ زيت الثوم يحتوي على الأليسين، الذي يستخدم كعلاج لقصور القلب، ولتزويد القلب بفوائد غاز كبريتيد الهيدروجين؛ وهو غاز متطاير يحمي القلب من التلف.
  • يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويقلل من ضغط الدم، حيث أجريت دراسة على 23 شخصاً، جميعهم يعانون من ارتفاع في الكوليسترول، ومنهم 13 شخصاً مصابون بارتفاع ضغط الدم، ووجدت أنّ مكملات الثوم حسّنت من مستوى الدهون في الدم، وعززت من تأثير مضادات الأكسدة فيه، كما لوحظ انخفاض مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، ومستويات الكوليسترول المرتفعة.
  • يمكن أن قلل من خطر الإصابة بنزلات البرد، وذلك عند تناول الثوم بانتظام، إلا أنّه لم يسبب تأثيراً على مدة ظهور الأعراض.
  • يقلل من خطر الولادة المبكرة التي يزيدها الإصابة بالعدوى الميكروبية خلال فترة الحمل بحسب ما وجدت الدراسات، وذلك لأنّ الثوم يحتوي على مركبات مضادة للميكروبات، والبكتيريا.