بالتفصيل أهم فوائد الفقع أو الكمأة ، هو فطر بري ينمو في الصحراء بعد هطول الأمطار على عمق يتراوح من 5 إلى 15 سم. ويتراوح وزن الفقع من 30 إلى 300 جرام. وينتمي له عد أنواع تختلف فيما بينها في اللون كما تختلف نسبيًا في قدر كل من العناصر الغذائية المتوفرة فيه؛ ومن أشهر تلك الأنواع النوع الأبيض والنوع الأسود. وتتعدد مزايا الفقع نظرًا لتمتعه بمذاق شهي وكثرة فوائده ويمكنك التعرف على أبرز تلك الفوائد بمواصلة قراءة هذه المقالة المقدمة لك من موقع الموسوعة.
فوائد الفقع
يقوي الصحة العامة
يرجع ذلك إلى مساهمته في إشباع احتياجات الجسم للعديد من العناصر الغذائية الهامة كالألياف، والبروتينات، والأحماض الدهنية، وفيتامين ج، والفوسفور، والصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والحديد. وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنه قد يُشكل مصدرًا متكاملًا للبروتينات بتزويد الجسم بالأحماض الأمينية التسعة التي يحتاجها الجسم. ومن الجدير بالذكر هنا الانتباه أن العناصر الغذائية قد تختلف نسبيًا باختلاف نوع الفقع.
يساهم في تعزيز صحة الجهاز المناعي
نظرًا لاشتماله على عدد من أقوى أنواع مضادات الأكسدة مما يجعله داعمًا للقدرة على مكافحة الجذور الحرة. ومن أبرز أنواع مضادات الأكسدة المتوفرة فيه فيتامين ج، والليكوبين، وحمض الجاليك، وحمض الهوموجنتيسك. وقد بينت دراسة معملية أن مستخلص كلا من الفقع الأبيض والأسود قد يساعد في تدمير الخلايا السرطانية ومكافحة الالتهابات.
يساعد في مكافحة البكتيريا
نتيجة لتمتعه بخصائص قوية مضادة للبكتيريا؛ وقد أوضحت دراسة مختبرية أن مستخلص الفقع ساهم في تثبيط نمو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية بمعدل يصل إلى 66 % وترجع خطورة تلك البكتيريا إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
قد يساهم في قتل الخلايا السرطانية
بين بحث معملي فعالية مستخلص من أنواع مختلفة من الفقع في منع نمو خلايا سرطانية من الكبد، والرئة، والقولون، والثدي. كما أوضحت بحث معملي آخر أن مستخلص نوعي الفقع الأبيض والأسود يتمتع بخصائص مضادة لخلايا سرطان الثدي والقولون.
قد يساعد في مكافحة الالتهابات
أشار بحث مختبري أن مكونات معينة متوفرة في الفقع الأبيض والأسود قد تعوق نشاط أنواع معينة من الإنزيمات المساهمة في العدوى. كما أوضح بحث مختبري آخر أن الفقع قد يساهم في مكافحة تشكل الجذور الحرة مما يخفض مخاطر التهاب الخلايا وتضررها.
لاحظ أنه أغلب معظم الدراسات أجريت لمعرفة فوائد الفقع دراسات معملية كما أن الكثير منها أجري باستعمال مستخلص منه؛ لذا يجب توخي الحذر عند استهلاكه في حالة الإصابة بأي من الاضطرابات الصحية.
المصدر: 1.



