يحتاج الجسم للماء لتجديد السوائل، ويعد شرب الماء الدافئ على الريق من الأمور المفيدة التي تعمل على تحسين الجهاز الهضمي، وتخفف الإمساك، وتجعل الشخص يشعر بالاسترخاء.

يشرب الماء الدافئ كعلاج صحي شامل، حيث يمكن أن يتم شرب الماء الدافئ في الصباح الباكر على الريق للحصول على الفائدة المثالية. ويجب أن لا تكون الماء ساخنة حيث تسبب الحرق، ولكن يجب أن تكون دافئة.

يمكن إضافة لمسة من الليمون للحصول على دفعة من الفيتامين سي، وبالتالي الحصول على صحة أفضل.

فما هي فوائد شرب الماء الدافئ على الريق؟

تخفيف احتقان الأنف

يساعد الماء الدافئ على توفير البخار، حيث يمكن أخذ شهيق عميق من بخار الماء أثناء حمل الكوب حيث يساعد على تخفيف الجيوب الأنفية المسدودة وتخفيف الصداع الذي يحدث نتيجة للجيوب الأنفية. وبسبب وجود أغشية مخاطية في العنق يمكن أن يساهم الماء الدافئ بتدفئة هذه المنطقة، وبالتالي تهدئة التهاب الحلق الناجم عن تراكم الأغشية المخاطية.

المساعدة على الهضم

يساهم شرب الماء الدافئ على الريق على تنشيط الجهاز الهضمي، حيث يعد الماء من مواد التشحيم التي تحافظ على عملية الهضم. ويتحرك الماء خلال المعدة والأمعاء، وبالتالي يكون الجهاز الهضمي رطباً بشكل أفضل وقادراً على التخلص من الفضلات الموجودة في الجسم. ويمكن أن تذوب المياه الساخنة وتبدد الأشياء التي يتم تناولها، والتي قد يعاني منها الجسم والتي تسبب مشاكل الهضم.

تهدئة الجهاز العصبي المركزي

يساعد الماء الدافئ على تهدئة الجهاز العصبي المركزي، حيث يساهم في الحصول على ردود فعل صحية ومراقبة. وقد يشعر الشخص بوجود الآلام والأوجاع بشكل أقل يعد المواظبة على شرب الماء الدافئ على الريق. وقد يساهم على التخفيف من ألم المفاصل الذي يحدث بسبب التهاب المفاصل.

التقليل من الإمساك

شرب الماء الدافئ يساهم في حركة المعدة، وتكوين النفايات القديمة المحبوسة في الأمعاء وبالتالي يكون الجسم قادراً على التخلص منها. ويساعد شرب الماء الدافئ بانتظام على إبقاء حركة الأمعاء بشكل منتظم.

المحافظة على رطوبة الجسم

تناول كوب من الماء الدافئ في الصباح يعطي الجسم طاقة ورطوبة، وخاصة أن الأشخاص لا يتناولون الماء في الصباح الباكر لذلك الحفاظ على عادة تناول الماء الدافئ على الريق تساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم.

تساهم في فقدان الوزن

شرب الماء الدافئ في الصباح الباكر تساعد على الحفاظ على درجة حرارة الجسم وبالتالي في حال تناول الماء الدافئ تنخفض درجة حرارة الجسم، وبالتالي تتنشّط حركة الأيض.

تحسين الدورة الدموية

يساهم تناول الماء الدافئ على تحريك الدم في الشرايين، ويؤثر على تدفق الدم السليم، وبالتالي المحافظة على ضغط الدم، وتجنب خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

تقليل مستوى التوتر

يساهم الماء الدافئ بتقليل مستوى التوتر عن طريق تحسين وظائف الجهاز العصبي.

الحد من السموم في الجسم

يساهم الماء الدافئ بتنشيط الغدد الصماء، وبالتالي يبدأ الجسم بالتعرق، ولكن يساهم التعرق في التخلص من السموم الموجودة في الجسم.